أكد الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في غزة ستواصل اجتماعاتها لتقييم الوضع على أكمل وجه، في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني لإرهابه وعدوانه بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح د. الهندي أن الساحة الفلسطينية تشهد حرباً مفتوحة وطويلة وذات أبعاد في العقيدة والتاريخ والحضارة.
وأضاف د. الهندي في مقابلة على قناة الجزيرة مباشر مساء الأربعاء 13/4: شعبنا يواجه هذا الكيان الذي يجثم على المنطقة ويحقق، إنجازات في المواجهة التي تقودها الفصائل ويمثلها الشعب وتختلف عن المواجهات السابقة التي كانت تقودها الأنظمة والجيوش”.
وبيّن أن “إسرائيل” لا تتصرف كجيش أو دولة، بل هي عصابة متطرفة تقتل الأبرياء بدم بارد، كما حصل مع السيدتين اللتين أعدمهما جنود الاحتلال في الضفة على البث المباشر.
وزاد د. الهندي بالقول: الذي يقتحم الأقصى هم أعضاء الكنيست، وهم يعلمون جيدا أن ذلك سيشعل المنطقة” لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني موحد خلف المقاومة في كل الحالات.
واستطرد عضو المكتب السياسي للجهاد: تجربتنا مع إسرائيل علمتنا أنها مخادعة، فقد خدعنا نتنياهو قبل ذلك في 2019 واقتحم المسجد الأقصى في عيد الأضحى، واليوم يقولون إنهم لن يذبحوا القرابين في المسجد الأقصى.. المسألة ليست مسألة ذبائح، بل اقتحامات المستوطنين والمتطرفين التي ترعاها الحكومة والدولة وتتصاعد في رمضان”.
وأشار د. الهندي إلى أن قادة الاحتلال يسعون إلى كسب أصوات الناخبين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لديه القدرة على تحمل المسؤولية والتضحية.
وبيّن أن السلطة الفلسطينية لم تزل أسيرة اتفاق أوسلو، مستنكراً إدانتها للعمليات الفدائية الأخيرة واستمرارها في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقال د. الهندي: السلطة ليست محللاً سياسياً لتنتقد العمليات الفدائية، ففتح هي التي تقود السلطة وهي طرف مثل الجهاد وحماس وباقي الفصائل”.