«الوداد» تحتفي بدور الأسرة في حياة اليتيم وتطلق فعاليات تعزز الوعي بالاحتضان

تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للاحتضان الذي يصادف التاسع من نوفمبر من كل عام، حيث تشارك في هذا الاحتفاء جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الذراع التنفيذي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بدور الأسر المحتضنة في حياة اليتيم وما تقدمه لبناء استقرار الطفل المحتضن وتطلق فعاليات لتعزز الوعي بالاحتضان.

وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي أن احتفاء الجمعية هذا العام باليوم العالمي للاحتضان سيكون له طابع خاص ومختلف عن الأعوام السابقة، سواء من حيث إبراز أهمية الاحتفاء بهذا اليوم الذي يمثل يوماً عظيماً من أيام الإنسانية والتكافل المجتمعي، أو من حيث إبراز إنجازات الجمعية في رعاية الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية، وتوجيه الرسائل الإيجابية للمجتمع وحثه على تفعيل روح التكافل والإحسان بين أفراده والأخذ بيد الأيتام واحتضانهم في كنف أسر صالحة ليكونواً أفراداً مميزين في المجتمع.

وأضاف الدكتور ضيف الله النعمي أن الاحتفاء باليوم العالمي للاحتضان هذا العام سيأخذ منحنى تصاعدياً عبر ثلاث فعاليات رئيسية بداية من إطلاق الحملة الرقمية «أجمل قرار» على مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة أكثر من 10 آلاف أسرة محتضنة من جميع مناطق المملكة والحديث عن أجمل قرار اتخذته في حياتها.

وعلى جانب هذا الاحتفاء سيقام «الملتقى الإثرائي للأسر المحتضنة» بنسخته الثانية لهذا العام، وسيشارك فيه نخبه من المتحدثين والمختصين في 5 محاور رئيسية تدور حول كيفية التربية السليمة للطفل المحتضن، والحكم الشرعي في التحفيز والرضاعة، وعن أثر السعادة الزوجية في الاستقرار النفسي للطفل المحتضن، وتسليط الضوء على الرضاعة الطبيعية وانتقال الهرمونات الوراثية من الأم للطفل، إلى جانب المحور الأهم الذي يدور حول كيفية مصارحة الابن المحتضن بواقعه الاجتماعي.

وأشار الدكتور ضيف الله النعمي إلى أن الجمعية ستتواجد ميدانياً حول المملكة تحت مبادرة «خطوة خير»، التي ستنفذ في 5 مراكز تجارية تتضمن مدينة الرياض، جدة، حائل، أبها وجازان، وذلك لإبراز دور الجمعية في المسؤولية المجتمعية ومقابلة الجمهور، وإضفاء السعادة على الأطفال الأيتام وأسرهم والزوار كافة.