وأفاد بأن مخزون إيران يشمل نحو 113.8 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب في شكل المركب يو.إف6 بنسبة نقاء تصل إلى 20% إلى جانب 34.2 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 20% في شكل مركبات أخرى.
وقالت الوكالة إن مفتشيها الذين وافقت إيران على استقبالهم لم يسمح لها بالدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في «كرج» لتثبيت كاميرات بما أثر بشكل خطير على قدرتها على متابعة مجريات الأمور هناك.
تزامن ذلك، مع أنباء عن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إلى طهران يلتقي خلالها وزير الخارجية، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية اليوم (الأربعاء). وقال بهروز كمالوندي لوكالة «فارس»، إن غروسي «سيصل طهران الإثنين القادم ويلتقي (الثلاثاء) رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي ووزير الخارجية»، في زيارة ستأتي قبيل اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية، وقبل أسبوع من استئناف مباحثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وكان دبلوماسيون مطلعون قد ذكروا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن إيران استأنفت إنتاج المعدات لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، في موقع لم تتمكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من مراقبته، أو الوصول إليه، لعدة أشهر.
من جهة أخرى، دوى انفجار عنيف في خط أنابيب النفط بمحافظة خوزستان جنوبي إيران (أمس) محدثا هزة أرضية شعر بها سكان المناطق المحيطة، إذ أرجعت وكالة «تسنيم» الإيرانية أسباب الانفجار للبنية التحتية القديمة لكنها لم تذكر الوكالة الإيرانية حدوث خسائر في الأرواح جراء الانفجار.