قال عضو مشاورات السلام اليمنية الدكتور ثابت الأحمدي أن الفرقاء اليمنيين يجتمعون اليوم تحت سقف واحد برعاية خليجية مباركة، وهي موضع تقدير واحترام كل اليمنيين.
وقال في تصريح لـ «»: إن الفرقاء اليمنيين يتفقون على عدة نقاط، وهي:
الاعتراف بالشرعية السياسية المدعومة خليجيا ودوليا، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وعدم التفريط فيها.
الإجماع الكامل على محاربة عدو اليمن الأوحد، وهو الحوثي الذي اعتدى على الدولة بانقلابه الغادر في 21 سبتمبر 2014، مدعوما من إيران، بالإضافة إلى أن اليمنيين قاطبة متفقون على السلام وإنهاء الحرب، من أجل استعادة الأمن والتنمية واستعادة الدولة أيضا، باستثناء مليشات الحوثي التي شذت عن هذا الهدف؛ كونها جماعة حرب لا علاقة لها بالسلام أساسا.
وتابع الأحمدي: «في ما يتعلق بنقاط الاختلاف، هناك نقاط اختلاف بين مكونات الشرعية تتعلق بتفاصيل جزئية ليست على قدر كبير من الخطورة التي تهدد الدولة، كالقضية الجنوبية تحديدا».
واستطرد قائلا: «وفي ما يتعلق بأبرز التوصيات التي سيخرج بها المتشاورون فهي العمل على استعادة الدولة وإنهاء الحرب بأي صورة من الصور، بعد سبع سنوات من المعاناة والتشرد والاقتتال، ومن ثم إعادة إعمار اليمن».
واختتم الأحمدي: «لن نستبق الأحداث، فالتوصيات سيعلن المتشاورون عنها كاملة في البيان الختامي للمشاورات التي ستنتهي في 7 أبريل الجاري».