لا شك أن هذا اليوم الوطني ليس كبقية الأيام الـ ٩٠ التي سبقته. فلقد بدأت ملامح الرؤية ٢٠٣٠ التي أطلقها رائد النهضة السعودية الحديثة ولي العهد تتجلى وتبين معالمها، فالتطور المتسارع في شتى المجالات رغم ما مرت به المملكة العربية السعودية مع بقية العالم من آثار لجائحة كورونا، والتي سقطت دول كبرى نتيجة ذلك اقتصاديا واجتماعيا ولا زالت تعاني إلى اليوم.
فبفضل الله ثم النظرة الثاقبة للقيادة الرشيدة في اتخاذ تدابير احترازية أذهلت العالم من أجل الحفاظ على سلامة مواطنيها وسلامة المقيمين على أرضها.. فالشكر لله، ثم لما أنعم به على هذا البلد من ولاة أمر وشعب يقف خلف قيادته في السراء والضراء.
راجين من الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يرد كيد كل من أراد لهذا الوطن سوءاً في نحره.
اللواء الركن متقاعد /أحمد بن محمد جابر الفيفي