وتستعرض السعودية خلال المؤتمر الحراك المناخي في المملكة، وأبرز المبادرات المنفذة والجاري تنفيذها، ومساهماتها العالمية في هذا الجانب، وكذلك النهج السعودي فيما يخص الحد من الانبعاثات الكربونية، ومناقشة مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف، وجهود المملكة الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون، يضاف إليها التشجير وحماية البيئة الطبيعية بكافة أشكالها، إضافة إلى الأهداف الشاملة للسعودية الخضراء بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي والتنمية في المملكة.
وتعد مصر ثاني دولة أفريقية تستضيف هذه القمة بعد المغرب، ومن المنتظر أن يحضرها مسؤولون رفيعو المستوى، كما يحضرها آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة، لمناقشة التغيرات المناخية التي ستؤثر على أغلب دول العالم، خصوصاً الدول النامية وكيفية معالجتها، بهدف الحد من تأثيرها الشديد، على البيئة والبحار والمحيطات.
ومن المتوقع أن تشارك 197 دولة؛ من بينها 90 رئيس دولة وأمراء وملوك؛ بينهم الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن الذي يتوقع أن يحضر يوم 11 نوفمبر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، فضلاً عن عدد من رؤساء دول أفريقيا. ويحظى المؤتمر باهتمام عالمي واسع من وسائل الإعلام الدولية، إذ تفيد المصادر أن 3 آلاف صحفي ومراسل ومصور يمثلون نحو 450 وسيلة إعلامية سيشاركون في تغطية الحدث.