وكتبت المنظمة على موقع تويتر «تحث اليونسكو على إجراء تحقيقات شاملة واتخاذ إجراءات فورية لحماية المدارس وتسهيل عودة الطلاب المتضررين».
انتهاك التعليم الآمن
وكتبت رئيسة اليونسكو أودري أزولاي:«إنني قلقة للغاية بشأن ما تردد عن تسميم تلميذات في إيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية. و إن هذا انتهاك لحقهم في التعليم الآمن.
ويقول المسؤولون الإيرانيون إنهم يحققون في الحوادث، ودعا المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إلى معاقبة أي شخص تثبت مسؤوليته.
لكن السلطات شددت أيضا القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة، واعتقالات الصحفيين والنشطاء وغيرهم بسبب حديثهم عن حالات التسمم المزعومة. وقد جعل ذلك من الصعب تحديد نطاق وطبيعة الأزمة.
أبخرة سامة
وقد أفاد آلاف الطلاب في مئات المدارس بأنهم أصيبوا بالأبخرة السامة في حوادث تعود إلى نوفمبر. ولم تكن هناك وفيات.
ولا يزال من غير الواضح ما هية المادة الكيميائية التي ربما تم استخدامها، إن وجدت. ولم يعلن أحد عن وقوع الهجمات ولم تحدد السلطات أي مشتبه بهم.
قيود إعلامية
وفرضت إيران بالفعل قيودًا شديدة على وسائل الإعلام وسط موجات من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأشهر الأخيرة، وأشار بعض المسؤولين الإيرانيين، دون دليل، إلى أن الاحتجاجات ومزاعم التسمم جزء من مؤامرة أجنبية لإثارة الاضطرابات.
وظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت، على ما يبدو، لمعلمين يحتجون على عمليات التسمم المشتبه بها في عدة مدن في يوم سابق.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن اعتقالات في ست مقاطعات مرتبطة بحوادث التسمم المشتبه بها. لكن بيانها ركز على شخص متهم بصنع فيديو تم إرساله إلى «وسائل إعلام معادية»، وقال إن ثلاثة آخرين كانوا نشطاء في الاحتجاجات الأخيرة.
تهرب إيران من أزمة تسمم الطالبات:
وصفت إيران بعض حالات التسمم المزعومة بأنها حلقات»هستيريا».
أشار بعض المسؤولين الإيرانيين، دون دليل، إلى أن مزاعم التسمم جزء من مؤامرة أجنبية لإثارة الاضطرابات.
اعتقلت السلطات الإيرانية الصحفيين والنشطاء وغيرهم بسبب حديثهم عن حالات التسمم.