وقالت قوات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر: الناقلة تشكل خطراً بيئياً ومن الضروري أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي، مشيرة إلى أن السفينة هُجرت وهي متوقفة في عرض البحر الأحمر بين إريتريا واليمن، مبينة أنه تم احتواء الحريق وقد أصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، لكنه لم يتضح بعد مصدر الحرائق الجديدة.
بدورها، قالت شركة «دلتا تانكرز» المالكة للسفينة، إن هناك خططاً لنقل السفينة إلى وجهة أكثر أماناً حيث يمكن إجراء تقييم كامل لها (فحوصات وتصليحات)، ولم تحدد الشركة المكان الذي تنوي نقل السفينة إليه.
بدورها، ناشدة السلطات الجيبوتية الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء الناقلة المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها من النفط الخام، مشددة على ضرورة حماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط.
وكانت السلطات الجيبوتية قد أكدت وصول طاقم السفينة المكون من 29 فردًا (قبطان روسي، و24 فلبينياً، و3 هنود، ونيبالي واحد)، ميناءها بعد إجلائهم من قبل الفرقاطة الفرنسية «شيفالييه بول»، وتم الاعتناء بهم فور وصولهم من قبل السلطات المختصة، وجميعهم بخير.