مشجعو المونديال
أوضح الناصر، أن الفريق لديه اهتمامات واسعة في السياحة البيئية، من خلال إقامة رحلات في محيط الأحساء وبيئتها الجميلة، وتوسع نشاط الفريق ليمتد بتنفيذ زيارات، إلى بعض مدن المملكة ومناطقها السياحية، والتعريف بها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
تجذب صحاري الأحساء في مثل هذه الأيام من كل عام «ديسمبر، يناير، فبراير، مارس» المهتمين والسائحين، ومحبي السير على الكثبان الرملية، وقضاء أوقات من الترفيه والاستجمام، متوقعاً أن يشهد الموسم الحالي، زيادة في أعداد السائحين المتوجهين إلى صحاري الأحساء، تزامنًا مع استقبال وفود سياحية ومشجعي مونديال كأس العالم في قطر 2022، وتحسن الأجواء المناخية «المعتدلة»، التي تشهدها واحة الأحساء الزراعية، والنطاق الصحراوي التابع للمحافظة.
بحيرة الأصفر
تعتبر رحلة سفاري إلى بحيرة الأصفر «شرق مدينة العمران»، وهي الوجهة السياحية الأولى، في رحلات السفاري في صحاري، ومن أكثر رحلات سفاري الأحساء، التي يفضلها السياح والزوار، فضلًا عن سهولة الوصول إلى كثير من المواقع الصحراوية القريبة من البحيرة، وقربها نوعاً ما من الطرق الرئيسية، علاوة على التضاريس المتنوعة والمتدرجة، في الارتفاعات والانخفاضات الرملية، وراء اختيار الكثير من المتنزهين، والتخييم في مواقع قريبة من البحيرة، وصعود التلال الرملية، وتتراوح مدة الرحلة من 3 إلى 8 ساعات، البعض يفضل التوجه إلى البحيرة في الرحلات الصباحية مع شروق الشمس، والبعض يستمر إلى أوقات الغروب، والبعض منهم يقضون ليلة هادئة وسط المخيم في الصحراء، والشواء، وتبدأ تكاليف الرحلة للشخص الواحد من 250 ريالا، وترتفع تبعًا للخدمات السياحية المضافة للبرنامج السياحي.
رالي سيارات
إلى ذلك، دعا مهتمون بالسياحة الصحراوية ورحلات سفاري، إلى إطلاق «رالي» للسيارات، في الأحساء، على غرار رالي حائل، والتركيز فيه على تنشيط جوانب السياحة الصحراوية، وإطلاق سياحة «التزلج على الرمال» في مواقع بحيرة الأصفر، واستضافة أسماء محلية وعالمية، ومشاركة سيارات عالمية، ومجهزة للمشاركة في المهرجان.