انطلاق أكبر فعالية للمشي في جازان

أطلق أمين منطقة جازان، المهندس يحيى غزواني، فعالية «جازان تمشي» بحضور مدير عام فرع وزارة الرياضة بجازان المهندس سعد القحطاني، وممثلي الجهات الحكومية والفرق التطوعية بالمنطقة، وذلك في ممشى الكورنيش الشمالي بمدينة جازان وسط مشاركة كبيرة لمحبي رياضة المشي من مختلف الفئات العمرية، رجال ونساء.

«الوطن» شاركت في جولة ميدانية، والوقوف على مبادرة «جازان تمشي» التي شارك فيها عدد كبير من المشاة والمنظمين والمتطوعين.

جازان تمشي

قال نائب مدير فرع وزارة الرياضة بجازان، عقيل صعابي، إن فعالية اليوم، وهي مبادرة «جازان تمشي» التي نظمها ونفذها فرع وزارة الرياضة بجازان بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حظيت بمشاركة كبيرة جدا من الأهالي وجميع فئات المجتمع العمرية، من كبار السن والأطفال والرجال والنساء، حتى ذوو الاحتياجات الخاصة شاركوا وأسهموا في نجاح هذه الانطلاقة، لتعزيز ونشر رياضة المشي. ولأن «جازان تمشي» اسم كبير جدا، وتعد أكبر فعالية للمشي، تم تدشينها على مستوى المنطقة.

المبادرة موزعة

أوضح «صعابي» أن هذه المبادرة موزعة على عدة محافظات، وكانت البداية اليوم من مدينة جازان، ثم سيكون تنفيذها خلال الأسبوع القادم في محافظة أبوعريش، والأسبوع الذي يليه في محافظة صامطة، ثم ستختتم في محافظة صبيا. وأشار إلى أن «جازان تمشي» شهدت قبل انطلاقتها توزيع هدايا ومنشورات على المشاركين، للتعريف بفوائد المشي التي تتضمن تحسين اللياقة البدنية، والحفاظ على الصحة، والحد من التوتر، واستعادة النشاط، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز صحة العظام، وحرق السعرات الحرارية الزائدة، والحفاظ على وزن صحي، وكذلك تم الاطلاع على أنشطة وبرامج الأركان التوعوية المصاحبة للفعالية.

فوائد جمة

أكد المشارك علي القحطاني أن «المشي له عدة فوائد جمة، ولي الآن السنة الخامسة في ممارسة رياضة المشي، وكانت بدايتي بعشرة آلاف خطوة، ثم وصلت 4 و5 كيلومترات. أما الآن فصرت أمشي 27 وعشرين كيلومترا، أي ما يقارب من 40 إلى 45 ألف خطوة في اليوم». ولفت إلى أن المشي كان السبب في إنقاص وزنه، لأنه «أول ما بدأت كان وزني 75 كيلو، والآن نقص إلى 60، وهذا دليل على أن المشي له فوائد جمة، ومن الأفضل للشخص أن يمارس المشي، ويبدأ بخطوات قليلة ويستمر، ومع الأيام راح يلقى ثمرات وفوائد المشي».