واشتملت أجندة المؤتمر على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والأمان السيبراني، والجينات الجزيئية، والتكنولوجيا الحيوية، والمستقبل الاستثماري لتكنولوجيا الرعاية الصحية، إلى جانب تطبيقات الواقع الافتراضي في الطب، ودور مختبرات الجينات الجزيئية في الابتكار الطبي، ومستقبل التكنولوجيا الحيوية في المملكة العربية السعودية، وتطبيقات الإنترنت للأشياء في تخزين ونقل الأدوية، والتقدم في تطبيقات الأتمتة الصيدلانية.
وسيقدم المؤتمر 7 ورش عمل في مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل: الطب عن بُعد وأنظمة إدارة الإيرادات والروبوتات الطبية وغيرها الكثير، واستضافة وتنظيم المعرض المصاحب لشركات التكنولوجيا الصحية المحلية والدولية لاستعراض خدماتها ومنتجاتهما، وتعريف الجمهور بأنشطة الجمعيات الطبية والشركات الناشئة العاملة في القطاع، والتعرف على رواد القطاع والمستثمرين المهتمين بالتكنولوجيا الصحية.
وأوضح مشرف المؤتمر الدكتور فارس بوخمسين أن مؤتمر ومعرض الابتكار في التكنولوجيا الصحية ابرز الإمكانات الهائلة للتكنولوجيا الصحية وتأثيرها على تحسين رعاية المرضى والمخرجات الصحية؛ معبراً عن سعادته بتمكين نمو وتوطين هذه الصناعة المحورية للوطن، والتي تُقدر قيمتها بنحو 2.7 مليار ريال سعودي في عام 2021، وتملك معدل نمو سنوي مركب يبلغ 17%.
من ناحيته تطرق رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفسور إبراهيم السراء، لمواجهة التحولات العالمية في الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر طليعة الدول التي تبنت الحلول المبتكرة لتحسين جودة الخدمات الصحية”، وأكمل قائلاً: “هذا المؤتمر سيكون منصةً لتسريع اعتماد التكنولوجيا الصحية، حيث جمع الخبراء من مختلف المجالات لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات والتحديات.
يذكر أن مؤتمر ومعرض التكنولوجيا الصحية للابتكار يستأنف اليوم بجملة من الجلسات الحوارية، وورش العمل، إلى جانب تقديم النصائح القيمة للحضور وسط الحرص على تكوين علاقة تعاون جديدة، والمساهمة في مستقبل الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية وخارجها.