والممكنات الاقتصادية التي يقدّمها مختلف الجهات الحكومية لتسهيل مساهمة القطاع الخاص في ازدهار المنطقة.
وأكّد وزير السياحة أحمد الخطيب خلال افتتاح المنتدى على ممكنات الاستثمار في القطاع السياحة بمنطقة عسير، مؤكدا أهمية الملتقى لوضع كنوز عسير بين أيدي المستثمرين لتحفيزهم وتعريفهم بتنوّع الوجهات الفريدة، واستكشاف ما تمتلكه المنطقة من أنماط سياحية متنوعة، مقدمين لكم الإمكانات الاستثمارية غير المستغلة في هذه المنطقة الساحرة.
من جهته رفع أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة شركة عسير للاستثمار الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين بمناسبة إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن إطلاق “شركة عسير للاستثمار”، كذراع استثماري للصندوق في المنطقة، مشدداً على أن المنطقة تحظى باهتمام القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لتطويرها، وإبراز مكامن قوتها وتفردها في المجالات كافة.
وأكد أمير منطقة عسير أن العائد الاقتصادي والتنموي يكمن في الاعتناء بجانب الاستثمار، والمتمثل في تحفيز الاستثمارات المحلية والدولية المساهمة في تطوير المنطقة، من خلال التواؤم بين استراتيجية تطوير المنطقة، واستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهاً بما تحظى به المنطقة من مقومات طبيعية واقتصادية لاستحداث فرص استثمارية متنوعة في قطاعات جاذبة على الصعيدين المحلي والدولي.
من ناحيته صرح وزير الاستثمار خالد الفالح بأن الوزارة من جانبها تهدف من خلال المشاركة في تنظيم ودعم هذا المنتدى؛ إلى تحقيق عدد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار المتمثلة في تعظيم دور الاستثمار، في تنمية مناطق المملكة ومنها منطقة عسير؛ لجعلها وجهة سياحية جاذبة والمساهمة في تحقيق مستهدفات استراتيجيتها لتعزيز الشراكة مع المستثمرين السعوديين والدوليين.
في حين عرض أمين منطقة عسير المهندس عبدالله الجالي 25 فرصة استثمارية في مجالات الضيافة والاستشفاء والتجارة بالتجزئة والسياحة الزراعية والترفيه والثقافة والتراث والرياضة، مبيناً أن هذه الفرص أصبحت متاحة للمستثمرين على منصة اعتماد.