وأضافوا في دراسة حديثة: «هذه القارة الجديدة ستتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بشكل كارثي، مما قد يدفع الثدييات، بما في ذلك البشر، إلى الانقراض».
وقد أنشأ المؤلف الرئيسي للدراسة، المنشورة في مجلة «نيتشر»، عالم المناخ في جامعة بريستول، ألكسندر فارنسورث، مع فريقه المشارك محاكاة افتراضية لمستقبل كوكب الأرض. وعلى غرار النماذج التي تتنبأ بالانحباس الحراري العالمي الناتج من النشاط البشري، امتدت الدراسة الجديدة إلى أبعد من ذلك بكثير في المستقبل، مما يسلط الضوء على التوقعات القاتمة.
وفي الدراسة، تم تحديد 3 عوامل رئيسية مساهمة في الكارثة الوشيكة، وهي شمس أكثر سطوعا، وتحولات جذرية في الجغرافيا القارية، وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، التي وصفها فارنسورث بأنها «ضربة ثلاثية» من شأنها أن تجعل المناخ غير صالح للعيش بالنسبة للثدييات، بحسب الدراسة.