تلقى تيار «الإسلام السياسي» ضربة موجعة جديدة تضاف إلى الهزائم التي مني بها منذ «فوضى» الربيع العربي، إذ خسر حزب العدالة والتنمية الجناح السياسي لـ«إخوان» المغرب انتخابات العمدة، بعد أقل من أسبوعين على هزيمته الساحقة في الانتخابات البرلمانية، إذ لم يتمكن من حصد سوى 12 مقعدا بعد أن كان حائزا على نحو 125 مقعدا في الانتخابات الماضية، بل وفشل رئيس الحكومة سعد العثماني في الاحتفاظ بمقعده. وألحق رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش الخسارة بالحزب الإخواني بعدما أزاحه من رئاسة الحكومة، وفاز رئيس الحكومة المكلف والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار أمس (الجمعة) بمنصب عمدة مدينة أغادير في وسط المغرب. ومن المقرر أن يخلف أخنوش على رأس المدينة صالح المالوكي المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية. وانتخبت نبيلة الرميلي عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسة لمجلس جماعة الدار البيضاء. ويعد انتخاب مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لهذا المنصب خسارة جديدة لحزب العدالة والتنمية «الإخواني».
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0