اهتمام الرئيس بـ”حياة كريمة” لتطوير الريف المصري أبرز اهتمام


07:51 ص


الجمعة 16 يوليه 2021

القاهرة – أ ش أ:

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات على رأسها اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري ولقائه برجال الأعمال المشاركين في المبادرة.

ومن جانبها، قالت (صحيفة الأهرام) تحت عنوان “‬أضخــم مشــروع تنمــوى فــى تاريــخ مصــر .. السيسى خلال اجتماعه مع رجال الأعمال المشاركين فى «حياة كريمة»: تحديث ٤٥٨٤ قرية تضم ٥٨٪ من سكان البلاد بتكلفة ٧٠٠ مليار جنيه .. الرئيس: تطوير كل تفاصيل الحياة في الريف والارتقاء بالأهالي اجتماعيا وصحيا وتعليميا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مشروع تطوير قرى الريف المصري، الذي يعد أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث يهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، مشددا على أن الدولة عازمة على بذل أقصى جهد لإنهاء مراحل المشروع في أقصر مدة زمنية ممكنة، وبالتحرك على نطاق واسع فى إطار من الجهد الجمعي المتكامل بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس الخميس مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في مبادرة (حياة كريمة)، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل.

كما أكد الرئيس أن المشروع يأتي بعد مرحلة زمنية مفصلية مرت بها مصر منذ عام 2014، وحتى الآن، جرى خلالها التركيز على تبني إصلاحات اقتصادية هيكلية تعد الأشمل والأعمق في تاريخ مصر، وكذلك التعامل الجذري مع الكثير من المشاكل الاقتصادية المزمنة؛ مما أدى إلى توفير الموارد التي مكنت الدولة من إرساء قواعد قوية لبنية تحتية حديثة ومتكاملة وفرت مناخاً جاذباً للاستثمار والأعمال، في إطار مخطط قومي شامل للتنمية تضمن إطلاق عدد كبير من المشروعات العملاقة التي أتاحت فرصاً واعدة ومجزية للاستثمار في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك بعد نجاح الدولة في تأمين احتياجاتها من الطاقة بمختلف أنواعها من أجل تلبية المتطلبات المتزايدة لقطاع الصناعة والاستثمار، وهي النتائج والنجاحات التي أثبتت صلابتها في مواجهة اختبار جائحة كورونا.

كما شدد الرئيس السيسي على أن تلك الجهود تمت بالتوازي مع اهتمام الدولة ببناء الإنسان المصري من جميع الجوانب والاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها قاطرة التقدم إلى المستقبل الذي يليق بمصر.

وقالت (صحيفة الأخبار) تحت عنوان “تواصل مشاورات مصر والسودان حول قضية سد النهضة ” إن مصر واصلت مشاوراتها مع المسؤولين بمختلف دول العام لشرح موقفها العادل من قضية سد النهضة الاثيوبي وضرورة التحرك الدولي لحل الأزمة.

والتقى السفير حسام عيسى سفير مصر بالخرطوم مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وتباحث الجانبان حول مختلف أبعاد العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين.

وأشاد عضو مجلس السيادة السوداني بالدور المصري في دعم المرحلة الانتقالية والمساعدات المصرية المقدمة للأشقاء في السودان وتطورات التعاون بين البلدين بما يعكس العلاقات الأزلية بين الشعبين الشقيقين.

فيما قالت (صحيفة الجمهورية) تحت عنوان “مصر تقفز 38 مركزا في مؤشر أكثر الدول أمانا” نشر مركز معلومات مجلس الوزراء المصرى، إنفوجراف جديدًا تحت عنوان “مصر تقفز 38 مركزًا فى مؤشر أكثر دول العالم أمانًا فى 2021”.

ووفقًا للإنفوجراف، نجحت مصر فى التقدم 38 مركزًا رُغم زيادة عدد الدول على المؤشر هذا العام، وكذلك رغم جائحة كوفيد-19 وما خلفته من أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات على مستوى دول العالم، والتى أعادت ترتيب دول العالم على المؤشر فى 2021، حتى إن كثيرًا من القوى الاقتصادية الكبرى فى العالم أصبحت بؤرة للوباء؛ حيث جاءت الولايات المتحدة بعد مصر فى المرتبة الـ 71، والبرازيل فى المرتبة الـ 129، وغيرهما.

وتأتى مصر فى المرتبة الـ65 عالميًّا خلال عام 2021 ضمن 134 دولة، مقارنة بالمرتبة الـ 103 من بين 128 دولة فى 2019. فيما كانت أيسلندا، والإمارات، وقطر، أعلى 3 دول عالميًّا على المؤشر فى 2021.

كما يتضمن مؤشر “أكثر دول العالم أمانًا” 3 عوامل رئيسة، وهي: الأمن الشخصي، والحروب، والكوارث الطبيعية متضمنة الأمان من خطر العدوى بفيروس كورونا.

وفي (صحيفة الوطن) جاء تحت عنوان “الصحة العالمية تحذر من «كارثة» في الشرق الأوسط بسبب كورونا” حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لعدوى «كوفيد- 19» في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى عواقب كارثية، مشيرة إلى أن هناك زيادة ملموسة في الإصابات في ليبيا وإيران والعراق وتونس.

وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عن مكتبها المسؤول عن منطقة شرق المتوسط، التي تدخل فيها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه بعد انخفاض الإصابات والوفيات لثمانية أسابيع، هناك زيادة ملموسة في حالات الإصابة في ليبيا وإيران والعراق وتونس، إضافة إلى زيادات حادة متوقعة في لبنان والمغرب، وذلك حسبما نقل موقع روسيا اليوم عن وكالة رويترز.

وقال المكتب الإقليمي للمنظمة: منظمة الصحة العالمية قلقة من احتمال استمرار الارتفاع الحالي في الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع المقبلة، بما له من عواقب كارثية.

وأضافت المنظمة، أن اللوم يوجه إلى عدم الالتزام بالإجراءات الخاصة بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي وزيادة تراخي المجتمعات إضافة إلى انخفاض معدلات التطعيم وتفشي سلالات جديدة للفيروس، خاصة نسخة «دلتا».​