صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن سلفه بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية والفشل أمام حركة حماس.
ونشر باراك تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “إكس”، مساء أمس السبت، أوضح من خلالها أن ما يقوم به نتنياهو من أفعال تقود إسرائيل إلى الهاوية والفشل المستمرين.
وأوضح باراك أن عدم إطلاع نتنياهو كل من عضوي “كابينيت الحرب”، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، على بعض تفاصيل صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس، هو فشل حقيقي، ويعكس حالة الذعر التي يعيشها نتنياهو نفسه.
وطالب إيهود باراك في تغريدته كلا من غانتس وآيزنكوت بتقديم استقالتهما من حكومة نتنياهو أو “كابينيت الحرب” الدائرة على قطاع غزة.
ويشار إلى أنه في الواحد والثلاثين من شهر مارس/آذار الماضي، قال باراك إن سلفه بنيامين نتنياهو، فقد إحساسه بالواقع والأهم بالنسبة له أن يبقى في السلطة.
ونقلت إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية، عن باراك، أن “نتنياهو، لم يكن مؤهلا لقيادة مثل هذا الصراع منذ فترة طويلة”، مشيرًا إلى أن “رئيس الوزراء الحالي يرى في نفسه الشخص الوحيد القادر على إخراج إسرائيل من الأزمة الراهنة في قطاع غزة”.
وأوضح إيهود باراك أن حكومة الطوارئ أو “كابينيت الحرب”، الذي يرأسه نتنياهو، مجلس عقيم، كما أنه لا يخطط مع الإدارة الأمريكية لمناقشة اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، بحسب قوله.