قال وزير أمن الاحتلال الداخلي عومر بارليف، مساء اليوم الأحد، إن تنظيم “مسيرة الأعلام” في مسارها المحدد سلفا كان قرارا صحيحا، معتبرا أن الاستسلام لما سماه “التهديدات الإرهابية” من شأنه أن يلحق الضرر بالردع الإسرائيلي.
وأضاف بارليف في تغريدات على حسابه بتويتر: “القرار الذي اتخذته منذ حوالي أسبوع ونصف، بناء على توصية من الشرطة وباقي الجهات الأمنية، بأن تتم المسيرة هذا العام في مسارها المنتظم – كان قرارا صائبا وحتما”.
وتابع: “إذا استسلمنا للتهديدات الإرهابية بعدم رفع أعلام إسرائيل في عاصمتنا، فلن نعرف الصمت يوما واحدا، وسنجد أنفسنا نتراجع في المستقبل أيضا”.
وأضاف على ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت: “حتى لو حاولت المنظمات الإرهابية أن تتحدانا، فمن الواضح تماما أن الاستسلام لتهديداتها سيؤدي بنا إلى مواقف أكثر صعوبة، الأمر الذي سيضر بردعنا وسيادتنا”.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد حذرت “إسرائيل” من مغبة تنظيم “مسيرة الأعلام” في القدس المحتلة، ما دفع جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى نشر منظومة “القبة الحديدية” تحسبا لإطلاق صواريخ.
ومضى بارليف في تغريداته: “للأسف جاء العشرات من الخارجين عن القانون من لا فاميليا و منظمة لاهافا (منظمتين يهوديتين متطرفتين) إلى المسيرة بنية واضحة لإرباكها والتحريض ومحاولة إيذاء المواطنين العرب. هذا سلوك عنصري قبيح لا يمكن التسامح معه، وسنواصل النضال مع نفس الفئات التي يعرض وجودها المجتمع الإسرائيلي للخطر”.