وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفاد، (الثلاثاء)، بأنه سيسعى للحصول على توضيح بشأن نوايا روسيا تجاه أوكرانيا في مكالمة هاتفية مع بوتين اليوم وسط مخاوف متزايدة من هجوم روسي على الجمهورية السوفيتية السابقة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح بتجاهل مصالحها. وقال خلال مقابلة موسعة مع ممثلين عن وسائل إعلام عدة اليوم (الجمعة): إن الرد على جواب الولايات المتحدة والناتو سيحضره الرئيس الروسي، لافتاً إلى أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن العقوبات هي بمثابة قطع العلاقات وواشنطن تدرك ذلك، ووصف التهديدات الأمريكية بطرد السفير الروسي من الولايات المتحدة بأنها «قبيحة».
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم تنته، مؤكداً: «لن نسمح لأحد بتجاهل مصالحنا».
ولفت إلى أن النقاط البناءة في الرد الغربي على مبادرة الضمانات الأمنية تعتمد على اقتراحات روسية سابقة، مؤكداً أن الحرب لن تشتعل إذا توقف ذلك على روسيا. وأوضح أن روسيا ستتخذ إجراءات جوابية إن لم يتم الاتفاق مع الغرب على مبادئ ضمان الأمن في أوروبا.
واختتم بالقول: «نريد من الغرب أن يتعامل معنا بشكل نزيه.. إذا كنتم تؤيدون الدبلوماسية نفذوا تعهداتكم».