وشددت على أن الكرة باتت في الملعب الإيراني، بحسب ما جاء في بيان للخارجية.
وأعلنت الوزيرة الفرنسية، أمس (الاثنين)، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه «لن يكون هناك عرض أفضل لإيران» من أجل إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ولم تستبعد الوزيرة احتمال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي الذي سيكون حاضراً في نيويورك هذا الأسبوع. وقالت للصحفيين: «سنرى ما سيأتي به هذا الأسبوع، محذرة من أن «نافذة الفرصة الأخيرة ستغلق قريباً».
بدوره، استبعد منسق المحادثات الأوروبي جوزيف بوريل، تحقيق أي تقدم قريباً في هذا الملف، رامياً الكرة في ملعب طهران. وأكد أنه لا يرى احتمالاً لأي تقدم خلال اجتماع قادة العالم هذا الأسبوع. ولفت إلى أن هناك اقتراحاً أوروبياً وضع في السابق على طاولة المفاوضات وسيبقى مطروحاً، مضيفاً: «لا أرى حلاً أفضل».
وقدم الاتحاد الأوروبي في الـ8 من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي بفيينا، واستمرت 16 شهراً، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق. وتسلم بوريل الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأمريكي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.
ثم جاء رد طهران الذي تضمن المطالبة بوقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها عثر فيها قبل سنوات على آثار يورانيوم، فضلاً عن التزام واشنطن بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاقية كما حصل في 2018، ليضع المحادثات ثانية في مهب الريح.