وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كرر، (الأربعاء) تأكيده على الماضي، أنه لا يرى حالياً «إمكانية على المدى القصير للمضي قدماً» في إحياء الاتفاق النووي.
وشهدت الفترة الأخيرة، تراجع التركيز على الملف النووي، في وقت تشهد إيران، منذ 16 سبتمبر، احتجاجات مزلزلة على مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس.
ودعمت دول غربية هذه الاحتجاجات، وفرضت عقوبات على طهران بسبب «القمع».
من جهته، قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي يشارك في اجتماعات وزراء خارجية وزراء السبع في موسنتر، إن مجموعة السبع تناقش اليوم استمرار دعم المتظاهرين في إيران في وجه القمع الذي يتعرضون له.
ودعا طهران لوقف دعمها لروسيا، لافتا إلى أن أوكرانيا زودت الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع بأدلة تؤكد تزويد إيران لروسيا بأسلحة تستخدم في الحرب ضدها. وأكد بوريل أن المفاوضات النووية مع إيران متوقفة حالياً.
وعلى الرغم من الإعلان الأمريكي والأوروبي بأن المفاوضات النووية وصلت إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإيراني، أعلن وزير خارجية نظام الملالي حسين أمير عبداللهيان، أن وفداً إيرانياً سيتوجه إلى فيينا لاستكمال البحث مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قضايا مرتبطة بملف طهران النووي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في طهران، أنه سيبحث قريباً مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل آخر التفاهمات» بشأن المفاوضات.