قال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن مصر ترعى ملف المصالحة منذ اليوم الأول، وهناك تواصل مع هذا الموضوع، لذلك نريد دائما الرأي المصري في هذا المشهد، ليس فقط من ناحية الجغرافيا السياسية بين غزة ومصر، ولكن أيضا من زاوية الحرص المصرى على الوحدة الوطنية الفلسطينية مثل الحرص الجزائري وحرص أصدقاء فلسطين.
وأضاف «أشتية»، مساء الثلاثاء خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أن الحوار الوطني دعا إليه الرئيس الفلسطيني، وهناك مشاورات من أجل إطلاق هذا الحوار، وجرى الحوار في الماضي بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وتوج بالذهاب للانتخابات، ولكن للأسف عرقل بسبب إسرائيل.
وتابع “أننا لا نريد أن نعطي إسرائيل حق الفيتو على الديمقراطية الفلسطينية، وبالتالي هناك بدائل نريد أن نناقشها مع الفصائل جميعها، لكي يتم الخروج من هذه الحالة الموجودة، وهناك حاليا مشاورات ما قبل النقاش”.
وأكد أن هناك تواصلاً بين اللجنة المركزية في حركة فتح وحركة حماس حول هذه القضايا، وهناك نقاشات من أجل أن نصل لحوار جامع وشامل، والنقاش حول هل يكون الحوار ثنائياً أو جمعياً.
وقال اشتية:” إن هناك حاجة لوجود برنامج سياسي للاتفاق عليه، يكون مبنياً على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة ومتواصلة الأطراف والقابلة للحياة على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وكل الفصائل ومكونات الشعب الفلسطيني متفقة على هذا الموضوع.
وأضاف ،أن هناك حاجة أيضا على الاتفاق على برنامج نضالي، فلا أحد يصنع السلام في فلسطين منفردا ولا أحد يصنع الحرب منفردا، لذلك يجب الاتفاق على برنامج نضالي لا يضع فلسطين في مواجهة العالم.
وتابع: «نحن في حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ومعظم الفصائل متفقين على أن نذهب لمقاومة شعبية تكون هي في مواجهة الاحتلال لكي نجعل من هذا الاحتلال مكلفاً».
وأوضح أن هناك حاجة لحوار جاد وحقيقي، والرئيس أبومازن دعي لحوار وطني شامل، وهذه الدعوة لاقت قبولاً من الأطراف، ولكن نحتاج إلى إجراء العمل على تفعيل هذه الدعوة لكي يبدأ الحوار الوطني الفلسطيني، وهذا الحوار ترجم إلى اتفاق الجزائر، وأجريت هناك لقاءات ثنائية، وهناك دعوة من روسيا مؤخرا لاستضافة الفصائل الفلسطينية.
وأكد أن الانقسام الفلسطيني أدى إلى تبعات من الناحية السياسية أو الجغرافية أو المؤسسة الإدارية والأوضاع المالية، وكل ذلك أمر مؤلم.
وقال اشتية:” أنهم قدموا مبادرة، وقبلوا في الجزائر للذهاب لحكومة وحدة وطنية فلسطينية، وأردنا لها ألا تقع تحت الحصار الدولي، ولذلك حركة فتح تحتاج جميع الفصائل التي تشارك في الحكومة أن تقول بأنها ملتزمة بالشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير.
وأشار إلى أنهم يريدون الذهاب لخطوات عملية في موضوع إنجاز المصالحة، لأنه لم يعد العالم سواء العربي أو المجتمع الدولي، يريد أن يستمر هذا الانشقاق، متابعا: “نحتاج وحدة وطنية بسبب الهجمة المفروضة علينا من قبل الاحتلال وهذه الحكومة في إسرائيل التي ليست متطرفة ولكن مجرمة، بالمجمل نحتاج إلى تعزيز البيت الداخلي”.
وواصل: «جاهزون بكل بمعنى الكلمة أن نذهب لمصالحة جدية وحقيقية وأن نترجم إعلان الجزائر، نريد هذا الأمر أن ينتهي، ونريد أن ينتهي هذا الفصل الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني».
وبين رئيس الوزراء أن الذي يحكم موضوع الاتفاق للانقسام الفلسطيني منها الإقليم والتدخلات في الإقليم والولاءات في الإقليم والمحاور الإقليمية والوضع الداخل لحركة حماس والسلطة، وكل هذه القضايا بالمجمل العام، ولكن أيضا هناك حالة دولية بالمجمل تعرقل مثل ما حدث من عرقلة نتائج الانتخابات، وهناك محاولة للدخول من مداخل جديدة.
ولفت إلى أن أهم مدخل حاولوا من خلاله إنهاء الانقسام، وهو الذهاب لإجراء انتخابات، والرئيس أبومازن أعلن في 22 مايو 2021 بإجراء الانتخابات، وللأسف إسرائيل التي أجرت 5 انتخابات في 4 سنوات استخدمت حق النقض الفيتو ضد الانتخابات الفلسطينية والديمقراطية عن طريق منعها إجراء الانتخابات في القدس.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية اجتمعت، وأعلنت بتأجيل الانتخابات إلى حين إجراء إقامتها في القدس، ولذلك كانت الانتخابات بالنسبة لهم هي البوابة الرئيسية تحت قبة البرلمان لإنهاء الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني وهو الانقسام والتبعات التي ترتبت عليه.
وأوضح محمد اشتية، أن إعلان الجزائر بدون أدنى شك فتح طريقاً أمام إنهاء الانقسام، لكن هذا الإعلان كان بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل من أجل إخراجه لعملية تنفيذية، وبالتالى الإعلان فيه من العموميات ما يكفى للاتفاق عليه، وفيه نواقص من التفاصيل ما يحتاج إلى استكمال هذا الجهد الذي بذل في الجزائر مشكورا.
وأضاف «اشتية»، أن ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكورا، لكن بصراحة شيء مؤلم هذا الانقسام قد مضى عليه أكثر من 15 عاما وبالتالى مثل الشاحنة التي تغرز في الرمل، كل ما طال الزمن كل ما كان صعب إخراجها.
وذكر أنه في جميع الأحوال جرى المحاولة 4 مرات إلى أن نصل اتفاقاً، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأى من هذه الاتفاقيات أن يترجم إلى أرض الواقع والنجاح.
اشتية: المشهد فى أوروبا وأوكرانيا انعكس علينا
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن هناك مجموعة متغيرات دولية مهمة، حيث إن هناك فراغاً سياسياً هائلاً وكبيراً بسبب عزوف الإدارة الأمريكية على الانخراط فى أى مجال سياسى أو مبادرة سياسية، والإدارة الأمريكية هي الوحيدة التي ليس لديها مبادرة سلام أو مندوب للسلام.
وأضاف «أشتية»، أن المشهد في أوروبا وأوكرانيا يعكس نفسه على فلسطين بثلاث زوايا، الزاوية الأولى تعيشها فلسطين ومصر والعالم كله، وهو الأمر المتعلق بقطع سلاسل التزويد مما أدى إلى ارتفاع نسبة التضخم والأسعار وتآكل القوة الشرائية للناس.
وأوضح أن الزاوية الثانية تتمثل بتأثر فلسطين على نحو مباشر فيما يسمى بازدواجية المعايير، «زيلنسكي بطل.. والرئيس أبومازن إرهابي»، وبالتالي هذه ازدواجية في المعايير، فيها العالم يميز ما بين الاحتلال وحالة أخرى، وهذا غير مقبول، والقانون الدولي حيثما وجد وحيثما كان، ولا يمكن تقسيم القانون الدولي أو حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الزاوية الثالثة تتمثل في اللجنة الرباعية والتي تضم الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وروسيا وأوروبا، لكن روسيا الآن فى معركة مع العالم، وهذا العالم يريد أن يقصي روسيا من المشهد الدولي، وبالتالي اللجنة الرباعية أصبحت ليست مشلولة ولكن توفيت وقتلت كإحدى مخرجات الحرب في أوكرانيا.
«أشتية»: إسرائيل تشجع بقاء الانقسام وإخراج غزة من فلسطين
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الوقت في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المدى القصير تريد إسرائيل أن نخسر، ولكن على المدى البعيد إسرائيل ستخسر وفلسطين ستربح، بمعنى أنه فيما يتعلق بعنصر الوقت هذه الحكومة في إسرائيل والحكومات التي سبقتها عملت على استراتيجية واحدة وهي تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين.
إخراج غزة من الجغرافيا الفلسطينية
وأضاف «أشتية»، أن هذا التدمير يشجع الحكومة الإسرائيلية الآن على أن يبقى الانقسام كما هو، وأن يتم دفع غزة لحضن مصر، وأن يتم إخراجها من الجغرافيا الفلسطينية كليا.
وأوضح أن حصار مدينة القدس أعلى من جدار مدينة برلين، وتقسيم مدينة الخليل إلى قسمين، وتفتيت بقية الجغرافيا الفلسطينية إلى ما يسمى إلى «أ وب وج»، وتشكل «ج» التي تسيطر عليها إسرائيل 62% من مساحة الضفة الغربية.
سرقة المياه الفلسطينية
ولفت أن إسرائيل تسرق من مياه فلسطين 600 مليون متر مكعب؛ ثلث المياه إلى المطبخ الإسرائيلي تأتي من الأراضي الفلسطينية، وإسرائيل تستخدم الأراضي الفلسطينية كثاني أهم سوق لها بعد أمريكا وأوروبا، وبالتالي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية مربح.
إسرائيل تفرض حصارًا ماليًا
وعن مصادرة إسرائيل للأموال، يرى “اشتية” أنّ فلسطين تواجه حربًا على المال والأرض والإنسان والرواية، والاحتلال يريد مواطنًا فلسطينيًا فقيرًا يقف على الحافة، والولايات المتحدة الأمريكية أوقفت كامل مساعداتها التي كانت تصل إلى 500 مليون دولار منها 300 مليون لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، و200 مليون مساعدات لفلسطين.
وأوضح أنَّ دولة الجزائر تُقدم مساعدات مادية للخزينة الفلسطينية بالإضافة إلى أنَّ الدول العربية تُرسلها للبنك الإسلامي والصناديق العربية للمشاريع الفلسطينية، خصوصًا بعد أنَّ شددت القمة العربية على ضرورة توفير شبكة أمان مالي لمواجهة الحصار المالي ضد الفلسطينيين، ومصادرة الاحتلال بشكل غير قانوني ما يعادل 100 مليون دولار شهري وإبقائها في حساباتها الذاتية.
وذكر أنَّ الحكومة تؤدي واجبها تجاه أسر الأسري والشهداء، وتنفق على قطاع غزة نحو 140 مليون دولار شهريًا دون ضرائب، وتنفق بالقدس 214 مليون دولار في صورة مشاريع ورواتب.
إشتية: نتنياهو تلقى صفعة بالمصالحة السعودية الإيرانية بعد محاولته تحريك بوصلة الصراع بالمنطقة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الزخم العربي تجاه فلسطين لم تتعرض إلى هبات، مؤكدًا أن فلسطين «تعشعش» في قلب كل مواطن عربي والقضية المركزية لديه.
وأضاف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حاول تحريك بوصلة الصراع في المنطقة من أن فلسطين هي مركز الصراع، إلى أن العلاقة العربية الإيرانية هي مركز الصراع في الشرق الأوسط.
وأكد أن نتنياهو تلقى صفعة بالمصالحة السعودية الإيرانية وعودة العلاقة بينهما، وسيتلقى نفس الصفعة بعودة العلاقات الإيرانية المصرية والعربية، موضحًا أن فلسطين تريد التعامل بمنظورعربي واضح مع إيران أو غيرها ضمن منظور تشابك المصالح، وليس ضمن أجندات أخرى.
ولفت إلى أن هناك ثلاث أجندات غير عربية أرادت أن تهيمن على المنطقة، منها أجندة إسرائيلية وتركية وإيرانية، لافتًا إلى أن هناك تفاهم مع تركيا وتقدم في العلاقات المصرية التركية، ويمكن التفاهم مع إيران ضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الأخرى، ليبقى المشهد الآخر في مواجهة الاحتلال الذي حاول أن يبنيه نتنياهو متمثل في عدو عدوي هو صديقي وهو ما أفشلته السعودية.
وأشار إلى أن الفلسطينيون ضحايا ويفتخرون بحضارتهم الإنسانية، وفلسطين ستظل مهما كان لأنها حالة وجدانية وإنسانية، منوهًا أن هناك 162 شهيد فلسطيني مازالوا في ثلاجات الاحتلال منهم أسرى يقضي محكوميته في السجن وهو في ثلاجة على درجة حرارة -40، و431 فلسطيني مدفونين في مقابر بدون أرقام.
وشدد أنه برغم حجم الألم الكبير الذي يعتصر الشعب الفلسطيني، ولكن لديه عنفوان ومبني بداخله روح المقاومة، مضيفًا أن فلسطين ستبقى في قلب كل العرب وهذا ليس شعارًا ولا بالغناء فالقدس تحتاج إلى أكثر من أغاني فيروز بما يخدم الشعب العربي متمثلًا في القضية العامة فلسطين.
مصر استقبلتنا بما يليق بفلسطين وبما يبرهن أنها أولوية
وأضاف “أشتية”،أن الزيارة التي يقوم بها لمصر حاليا جاءت بدعوة كريمة من دولة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفي مدبولي، وهو رجل يعمل بكل وتيرة عالية من اجل رفعة مصر بتوجيه من الرئيس السيسي، ولدينا مجموعة قضايا بها مصالح مشتركة والجزء الاساسي يأتي بدعم مصري لفلسطين وليس دعم فلسطيني لمصر، وبالمجمل العام هناك أفاق للتعاون في قضايا التعليم العالي حيث يوجد 6000 فلسطيني يدرسون في الجامعات المصرية، وهناك قضايا متعلقة بالتجارة و المساعدات الفنية وهناك متعلقة بالصحة وقطاع غزة وإعادة الإعمار والتنقل والتشاور السياسي.
ولفت إلي أن الرئيس السيسي، والرئيس أبو مازن، كانت توجيهاتهم أن لا يبقي اللقاء مقتصر علي الرئيسين فقط، ولكن نريد للقاء أن يبقي حكومي لحكومي، و أن يتحول الأمر إلي مأسسة العلاقة بيننا وبين جمهورية مصر، الشقيقة والأخت الكبري لفلسطين، و أكد أن دولة رئيس الوزراء المصري، مصطفي مدبولي، قام بكل جهد من أجل أن تكون هذه الزيارة ناجحة.
محمد إشتية: الفوضى في إسرائيل تعزلها عن العالم.. والنصر حليفنا مهما طال الوقت
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن مستقبل القضية الفلسطينية واضح ولن يضيع حق وراءه مُطالب، لافتًا إلى أنه مر 75 عامًا على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومازال الفلسطينيون في نضال.
وأضاف أن فلسطين مستمرة لدحر الاحتلال وأنها ستموت ديموجرافيًا، موضحًا أن المعركة في داخل إسرائيل بين التطرف الديني والتطرف القومي.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة احتلال الضفة الغربية، ومسح حدود 67، وإعادة قواعد إطلاق النار بما يسهل عمليات القتل، موضحًا أنه منذ بداية العام الحالي حتى الآن قُتل 165 فلسطيني، إلى جانب رغبتها في تعزيز وتكثيف الاستيطان بما يجعل من حل الدولتين خيار سياسي غير ممكن.
ولفت إلى أن هذه الفوضى الموجودة في إسرائيل التي يُدينها العالم كله، تقف معزولة أمام العالم، وأحسن حالة إعلاميًا ودوليًا بالنسبة لهم، هي حالة الحكومة الإسرائيلية لأنها مرفوضة دوليًا، مشيرًا إلى أن نتنياهو ووزرائه يتمنون دخول أي دولة في أوروبا ولكن لا يتم استقبالهم رسميًا، إلى جانب جميع المؤسسات الدولية أن إسرائيل أصبحت دولة فصل عنصري.
وأوضح أن الفلسطيني هو صاحب الأرض وهو من أعطاها اسمها، وإسرائيل استعمار استيطاني سيزول، لذلك إذا أحسنت الدول العربية وفلسطين تعرية الحكومة الإسرائيلية الحالية أمام العالم، ستكون آخر موجات الاستعمار الذي تعيشه المنطقة، مؤكدًا أن هذا ليس من باب الأمنيات ولكن من باب العبر على مر التاريخ.
ونوه بأن الفلسطيني وطنيًا وأخلاقيًا وقانونيًا له اليد العليا على الإسرائيليين، وهم في الأسفل من كل النواحي ولديهم شيء واحد فقط وهو ماكينة القتل وتزوده به الولايات المتحدة، معقبًا: «دائمًا بقول احنا وياهم والزمن طويل ولكن النصر حليفنا».
اشتية يوجه الشكر لكل مصري وكل رجال القوات المسلحة المصرية
وجه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الشكر للمصريين في لقاء له علي قناة القاهرة الاخبارية، قائلا: “شكرا للمشاهد المصري الكريم الذي أعرف أن فلسطين تعيش في قلب كل أمرأة وشاب واستاذ جامعي ورجل دين كل انسان شريف والقوات المسلحة المصرية وكل من له علاقة بهذه الارض الطاهرة، شكرا لكم لان فلسطين تعيش في قلوبكم مثل ما تعيش مصر في قلب كل فلسطيني.