مرشد سياحي
وأوضح راعي الريثي لـ«الوطن» أنه اعتاد على أن يكون دليلا ومرشدا سياحياً متطوعاً للتعريف بسياحة المنطقة والتعريف بأوديتها وجبالها، وأشار إلى أنه في أغلب أوقاته لا يكون بمفرده بل يرافقه السياح الذين يتوافدون من مختلف المواقع بهدف التعرف على تلك القمم. وقال إنه يحرص على ارتداء زيه الشعبي الجبلي وعصابة رأسه التي تتكون من 6 حزم من النباتات العطرية المتنوعة وسعرها يتعدى الـ100 ريال، مبينا أنه بات معروفًا في تلك الجبال وقلما يمشي وحيدًا دون سياح يدلهم على المطلات والمواقع الجميلة ويحذرهم من المخاطر.
على حسابه الخاص
ويؤكد الريثي بأنه دائماً ما يستقبل الزوار والسياح على حسابه الخاص غالبًا ويكرمهم ويجول بهم في تلك القمم التي تعرف بغرابتها ووجود الآثار بها، وتجذب مركبته التي زينها بأعلام المملكة وصور الملك وولي عهده الكثير من الزوار حولها، فهي مجهزة لعبور الطرق الوعرة والشاقة.
وأشار إلى أنه سعيد في خدمة المحافظة سياحيًا دون قيد أو شرط، ويقضي بعض لياليه في نزهة فوق المنحدرات الجبلية المرتفعة مستمتعًا بالطبيعة البكر والهدوء الذي يسود قمم جبل القهر مع زائريه، إذ يواصل هذه الجهود منذ أعوام طويلة دون توقف.