وتستمر جولة بايدن الخارجية أسبوعاً، وتشمل مصر وكمبوديا وإندونيسيا.
وأفاد مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ومسؤولين مصريين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار والدبلوماسية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتهدئة التوترات.
وقال إن لقاء الرئيسين الأمريكي والمصري سيشمل مناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك تأثير أزمة المناخ على المنطقة، والتأثير العالمي للعملية الروسية في أوكرانيا، وتخفيف التوترات الإقليمية، والشراكة الأمنية والاقتصادية بين الولايات المتحدة ومصر وحقوق الإنسان.
ويصل الرئيس بايدن إلى مطار شرم الشيخ الدولي الساعة 3:20 بعد الظهر بتوقيت القاهرة، ويعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس السيسي في تمام الساعة 3:55 في مركز تونينو لامبورجيني الدولي للمؤتمرات.
ويلقي بايدن كلمته في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بحلول الساعة 5:15 مساء، ليغادر مطار شرم الشيخ الساعة 6:20 إلى كمبوديا.
ولفت المسؤول بالإدارة الأمريكية إلى أنه خلال خطاب بايدن ستكون هناك فرصة لعرض جهود واشنطن لمعالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج، وإظهار كيف تقوم الولايات المتحدة، بتعبئة تمويل عام وخاص تاريخي، وغير مسبوق للشراكة مع البلدان النامية، في الحد من انبعاثاتها الحرارية، والتكيف مع التأثيرات المناخية.
ووفقاً للمسؤول الأمريكي، فإن بايدن سيتحدث عن حاجة الأطراف الـ196 في اتفاقية باريس إلى إبقاء جهودهم بتسريع العمل الطموح لتقليل الانبعاثات، للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة.
وأوضح أن الرئيس بايدن وضع هدفاً طموحاً لتقليل الانبعاثات بنحو 50% على الأقل في عام 2030، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة دولة رائدة في تقليل الانبعاثات الحرارية، وهو ما يشير إلى أن واشنطن على الطريق الصحيح.
ويتوجه الرئيس الأمريكي بعد شرم الشيخ إلى كمبوديا في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر، للمشاركة في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ثم يشارك في قمة شرق آسيا في 13 نوفمبر، ليتوجه بعدها إلى بالي بإندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة الـ 20.