بدأ اجتماع الفصائل الفلسطينية بغزة، مساء اليوم الاثنين، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي لمناقشة ملفات هامة تخص القضية الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، وجه دعوة لكافة الفصائل للاجتماع، لمناقشة القضايا المطروحة، والوقوف بمسؤولية وطنية حيال كل القضايا التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني بفعل تصاعد العدوان الصهيوني.
يُشار إلى أن ذلك جاء بعد تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي القائد زياد النخالة حول استمرار العدوان ضد الأقصى والضفة والأسرى.
وحمل البطش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات التي ستنتج عن استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا عامة وعلى أهلنا بالقدس خاصة.
كما حمل الاحتلال مسؤولية التدهور الشديد لوضع الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ من 103 يوماُ، والأسير رائد ريان المضرب منذ 67 يوماً رفضاً للاعتقال الإداري.
من جهتها قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الاثنين 13/6/2022: “إن حركة الجهاد الإسلامي تستعد للتصعيد العسكري ، كرد على العمليات العسكرية “الإسرائيلية” المستمرة شمال الضفة الغربية وخاصة جنين”.
وبحسب الصحيفة، فإن الحركة مقتنعة بأن “إسرائيل” تعمل ببطء للقضاء على خلاياها العاملة في شمال الضفة ولتفكيك سيطرتها على تلك المناطق وخاصة جنين التي تعتبر مهمة بالنسبة للتنظيم الذي يرى في العمليات الإسرائيلية أنها محاولة لتدمير قوة وحيوية التنظيم فيها، وهو أمر تأخذه على محمل الجد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني لم تحدده قوله، إن لدى الجهاد الإسلامي رغبة في الانتقام لدماء شهدائه، وأن الحركة يبدو أنها لن تلتزم الصمت وقد تتجه إلى التصعيد في حال استمرت الأحداث والعمليات “الإسرائيلية”.