بدأت الفصائل الفلسطينية عصر اليوم الأربعاء اجتماعا بدعوة من رئيس مكتب حماس السياسي يحي السنوار بمدينة غزة.
وتناقش الفصائل في الاجتماع التطورات الأخيرة في مدينة القدس واتخاذ موقف موحد.
وقررت حركة فتح حضور الاجتماع حيث أكد المتحدث باسم فتح منذر الحايك مشاركة حركة فتح لبحث التصعيد المتواصل بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ويأتي الاجتماع رغم نفي مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينت وجود مخططات لذبح القرابين في المسجد الأقصى الجمعة .
من جانبه قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس أن موقف الحركة واضح وصريح بأن تنفيذ التهديدات بذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك يعني أن الاحتلال يعبث بصاعق التفجير الأكبر ويشعل المنطقة برمتها.
واضاف :” نحن نتابع الأحداث ميدانيا ونتابع ما يحدث في المسجد الاقصى من تطورات واعتداءات وموقفنا في حماس نتخذه بناء على ما يحدث في الميدان وليس على ما يعلنه أو ينشره الاحتلال”.
واكد أن المقاومة جاهزة وترقب التطورات في حال تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء.
وبدوره قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر ان اجتماع الفصائل مهم لمناقشة تداعيات محاولة المستوطنين الهجوم على المسجد الأقصى.
وأضاف مزهر :ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك التي فرضتها المقاومة، وعلى الاحتلال التراجع عن مخططاته تجاه الأقصى.