أعلنت الشركة السعودية العالمية للموانئ (SGP)، رسميًا، بدء عمليات التشغيل الفعلي للميناء الجاف في الرياض (RDP) من الـ14 من مارس الجاري تحت مظلة جديدة باسم الشركة السعودية العالمية للموانئ بالرياض (إس. جي. بي الرياض). جاءت عملية التسليم بين الشركتين بسلاسة فائقة، وخلال فترة وجيزة، بعد توقيع اتفاقية بناء وتشغيل ونقل للملكية بنظام «B.O.T» بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) والشركة السعودية العالمية للموانئ (إس. جي. بي) منذ توقيع الاتفاقية في الـ7 من ديسمبر 2021 من خلال المحافظة على القوى العاملة، ونقل الأصول، وإشراك المهتمين بالميناء الجاف قبل عملية التسليم، ومناقشتها مع أصحاب المصلحة بالتعاون مع الغرفة التجارية و«تبادل» وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك. كما قامت «سار» و«إس. جي. بي» باستثمار وتشغيل أكثر من 100 وحدة من معدات مناولة الحاويات والبضائع الجديدة، وذلك للاستعداد لتوسيع نطاق العمليات.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها «إس. جي. بي»، بهدف تطوير نظام العمل بالميناء الجاف في الرياض، وتوفير خدمات لوجستية أكثر كفاءةً وتكاملًا، وتشمل العمليات في ساحة الرياض الفارغة، لإعادة الحاويات الفارغة للتصدير عن طريقها. كما ستخضع ساحات ميناء الرياض الجاف الحالية، وكذلك الساحات التابعة لها بالدمام، لسلسلة من عمليات إعادة التأهيل والتطوير لأنظمة التشغيل في المحطات الخاصة بها، إذ من المتوقع أن تستثمر «إس. جي. بي» أكثر من 250 مليون ريال سعودي في تطوير النظام البيئي لميناء الرياض الجاف.