وأوضح كبير مهندسي البرمجيات بالمركز المهندس محمود المحمادي، أن أكثر من 150 ألف عملية تمت منذ تفعيل التقنية في منتصف الشهر الماضي فقط، وأن هذه النقلة النوعية في استخدام التقنية هي ضمن استراتيجية التحول الرقمي للمركز، التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأشار المحمادي، إلى أن التقنية المستخدمة تتسم بالعديد من المزايا؛ من أبرزها، الكفاءة والدقة وتقليل الخطأ البشري الذي قد يحدث عند إنجاز المهمات بالطرق التقليدية، إضافة إلى إسهامها في رفع مستوى الإنتاجية عبر إتمام التشغيل الآلي للمهمات خلال ثوانٍ، إذ يتكمن خلاله من إغلاق الدورة المستندية للإيرادات، وتسجيل المقابل المالي للتراخيص والتصاريح بالأنظمة المالية.
وأوضح المحمادي، أن عدد العمليات التي تنجز يومياً تراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف عملية، لافتاً إلى أن تفعيل هذه التقنية جزء من جهود المركز لمواكبة التطور التقني والمساهمة في تحسين الخدمات الرقمية، التي من شأنها رفع مستوى الالتزام البيئي لكل المنشآت التنموية، عبر تطوير وتعزيز التعاون الرقمي ورفع الكفاءة في إدارة الأتمتة لجميع العمليات البيئية.