برئاسة الرئيس محمود عباس، انطلق، ظهر اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية، اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وقال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية دياب اللوح في كلمته بافتتاح الاجتماع: “في حضرة السيد الرئيس وممثلي الفصائل الفلسطينية، نبرق من اجتماعنا هذا بالتحية إلى أسر الشهداء، وتمنياتنا بالشفاء للجرحى، وبالتحية إلى الأسرى والأسيرات وإلى عموم أبناء شعبنا الواحد الموحد في الوطن والشتات، وإلى المرابطين في مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة”.
ودعا السفير اللوح المشاركين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، وشهداء الشعب المصري الشقيق وجيشه العظيم، وشهداء أمتنا العربية المجيدة الذين ارتقَوا دفاعا عن فلسطين الأرض والقضية.
ويبحث اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني.
وكان الرئيس عباس قد وصل، مساء أمس، إلى مدينة العلمين في مصر بزيارة رسمية، ومن المقرر أن يلتقي يوم غد الإثنين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وعقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية المشاركة في الاجتماع والوفود المرافقة، أمس عدة اجتماعات، أكدوا خلالها ضرورة الخروج بقرارات لتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمخيّمات، وما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات بحق مدينة القدس، مشددين على ضرورة تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.