ورفع وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهما المخلصة في دعم اللغة العربية، وخدمتها، وتعزيز حضورها الثقافي وتفاعلها الحضاري دوليا، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة للمؤتمر تؤكد الدور الجوهري لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ولمكانة المملكة البارزة في المنظمات الدولية، وتعزيزاً للحضور النوعي لبلادنا الغالية في مجال خدمة اللغة العربية وقيادتها على المستوى الدولي، ودعم آليات العمل فيها، والاستجابة لحاجاتها وتطلعاتها، وتتويجاً لمنجزاتها النوعية.
من جانبه، عد الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، تنظيم المجمع للمؤتمر خطوة تنسيقية تكاملية، يسعى من خلالها إلى جمع المنظمات الدولية في إطار واحد، وذلك لمناقشة الحضور الدولي للغة العربية في المنظمات، وواقعه وتطلعاته، والإشادة بالجهود والإنجازات التي تمت في هذا السياق، والبناء عليها، واستعراض حاجات المنظمات الحالية في ما يخص اللغة العربية، مما يتواكب مع مرجعية المملكة العربية السعودية العالمية في خدمة اللغة العربية، ويتفق مع أهداف مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ورؤاه، والتعريف به في الأوساط الإقليمية والدولية وتمتين الصلة الثقافية والعلمية واللغوية بين المنظمات العالمية والمؤسسات السعودية، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعرّف على جهود المنظمات الدولية في الشأن اللغوي والاستفادة من التجارب المختلفة لدعم اللغة العربية، واستكشاف واقع العربية وأبرز العوائق والحاجات إلى تمكينها ودعم حضورها في تلك المنظمات، بالإضافة إلى التنسيق والتكامل بين الجهود في خدمة اللغة العربية وتقديم مبادرات ومشروعات لخدمتها في المنظمات الدولية.