وقال الوزير الفضلي، خلال كلمته في حفل الافتتاح: «المملكة تمضي نحو تحقيق طفرة نوعية وغير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط في مجال حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي، بمثل هذه المبادرات الرائدة والطموحة محلياً وإقليمياً، التي ستنعكس آثارها عالمياً في الحد من التصحر، وتعزز التنوع الإحيائي، ما يدفع في اتجاه مستقبل أنظف وأكثر استدامة، يرتقي بجودة حياة الإنسان ويعزز رفاهيته».
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر أن أروقة المعرض والمنتدى الدولي ستمد جسور التواصل بين أكثر من 80 عارضاً من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات والجهات الدولية، إضافة إلى الجمعيات البيئية لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم وابتكاراتهم النوعية.
من جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر خلال الجلسة الافتتاحية عن مبادرة أطلقتها نيوم بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بزراعة 100 مليون شجرة محلية كجزء من العشرة مليارات شجرة التي ستتم زراعتها حول العالم، وإعادة تأهيل 1.5 مليون هكتار من الأراضي والمحميات الطبيعية وإصلاح موائل الحياة البرية في نيوم.
وقال: «ملتزمون في المشروع وتحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الإدارة، بأن يكون 55% من المدينة منطقة طبيعية».