ويمثل نشاط البركان أول حدث بركاني على جزر الكناري منذ 50 عاما، هذا ولم يسجل وقوع أي ضحايا إلا أن الحمم البركانية، التي كانت تتحرك في البداية بسرعة 700 متر في الساعة، دمرت ما لا يقل عن 100 منزل.
ويعمل معهد جزر الكناري البركاني للحصول على البيانات العلمية الرئيسية من الثوران، بما في ذلك قياس تركيزات ثاني أكسيد الكبريت، بالإضافة إلى التركيب الكيميائي للعمود، والتقاط الصور الحرارية، وإنشاء محطة جيوكيميائية لرصد المواد الكيميائية والنظيرية. تكوين غاز التربة.
وسبقت كارثة الأحد أسابيع من النشاط الزلزالي المكثف في المنطقة، الأمر الذي نبه السلطات إلى احتمال حدوث ثوران بركاني، بحسب ما نقل موقع dronedj.
في الأيام القليلة الماضية، تم تسجيل أكثر من 4200 هزة، تُعرف باسم “سرب الزلازل”، في الجزيرة حيث يشير تشوه الأرض إلى أن الصهارة كانت تتدفق تحت السطح.