برلماني: الثروات الطبيعية بالدول النامية تعرضت إلى النهب بسب


05:00 ص


الإثنين 25 أكتوبر 2021

​​كتب- نشأت علي:

قال حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، إن مشروع قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الإحيائية والاقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها، يستهدف حماية حقوق الشعب المصري في نحو 30 ألف نوع من الكائنات الحية النباتية والحيوانية، وأصولها الوراثية، مشيرًا إلى أن الكثير منها ذات أهمية اقتصادية كبيرة، وغيرها من الثروات الطبيعية المختلفة؛ خصوصاً أننا دولة رائدة فى غنى التربة والبحار بالثروات.

جاء ذلك في كلمة النائب خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة ومكتبي لجنة الزراعة والري والتعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم النفاذ إلى الموارد الإحيائية والاقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها.

وأشار إلى أن التنوع الإحيائي لكل هذه الثروات الطبيعية المصرية، تجتذب له العديد من المؤسسات بمختلف الدول الكبرى من أجل خلق قيم اقتصادية مختلفة لها، سواء كان فى ابتكار الأدوية أو المستحضرات التجميلية أو في صناعات التكنولوجيا الحيوية التي تدمج ما بين المجال التقني (التكنولوجيا) وعلم الأحياء، ويترتب عليها نتائج إيجابية كثيرة بمجالات الطب والزراعة والتغذية.

وأوضح توفيق أن ثروات كثير من الدول النامية تعرضت على مدار العصور المختلفة إلى النهب من نظيراتها المتقدمة، لأن هذه الدول تمتلك التكنولوجيا الحديثة التي تمكنها من استخدام هذه الثروات وتطويرها مصالحها الشخصية.

وقال النائب: من الضروري بناء على اتفاقية التنوع البيولوجي المنضمة إليها مصر منذ عام 1994، وبروتوكول “ناجويا” المنضمة إليه مصر أيضا في 2013، أن نحافظ بشكل قانوني على مواردنا الطبيعية وتسجيلها.

وأعلن النائب موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون، مشيرًا إلى أنه يمثل خطة مهمة على طريق خلق صناعة وطنية جديدة بالشارع المصري نستثمر من خلالها الموارد والكنوز الطبيعية، متابعاً: كما أنه سيكون بيئة جديدة وفاعلة للبحث العلمي في مصر، وتفعيل برامج متعددة للبحوث، بين الجامعات المصرية ومختلف مراكز البحوث في العالم.

وقال عضو مجلس الشيوخ: التنوع البيولوجي والإحيائي يمثل صونًا للإنسانية، ويقدم لها كنوزًا من الثروات التي يجب أن نحافظ عليها، ونحميها لصالح أجيال الحاضر والمستقبل.