ووصف «الإخوان» بأنهم خونة ومارقون، مؤكداً أنهم على استعداد لتسليم شبابهم الذين يدفعون بهم في العمليات الإرهابية مقابل إتمام المصالحة معهم والعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، وهو أمر مستبعد نهائياً خصوصا بعد السقوط المدوي لهم في مصر بعد أن تسلقوا إلى قمة السلطة على حساب ثورة 25 يناير 2011، وأغرقوا البلاد في الفوضى والقتل والإرهاب.
واستبعد نائب رئيس حزب التجمع، خلال الندوة الأولى للصالون الثقافي للحزب، الدخول في أي حوار مع أحزاب أو كيانات إرهابية استحلت دماء أبناء الوطن، فالحوار الوطني جاء مع استقرار الدولة، وليس كما تروج له الجماعة الإرهابية نتيجة ضغوط خارجية. وأكد أن الحوار الذى دعا له الرئيس عبدالفتاح السيسي فرصة جيدة لمواجهة تحديات ومخاطر نراها صاعدة ليس على الدولة المصرية فقط، بل على العديد من الدول المهددة بهيمنة تيار العنف والتطرف والإرهاب. واعتبر أن دعوة الحوار جاءت في وقتها كونها تشكل فرصة للمجتمع المصري لبلورة رؤى جديدة تجاه التحديات التي يواجهها.
وحول الأولويات المقترحة للحوار، قال مغاورى إن محور الإصلاح السياسي له الأولوية لما له من تأثير في بقية المحاور، يليه المحور الاقتصادي، مشدداً على ضرورة زيادة التصنيع المحلي وتشجيع القطاع الخاص إلى جانب إصلاح هيكلة الشركات الحكومية.