برلماني يطالب بالتوسع في زراعات قصب السكر بالطرق الحديثة لزي


01:02 ص


الخميس 25 يناير 2024

كتب – نشأت علي:

أعلن النائب هشام الشعيني عضو مجلس النواب، رئيس مجلس ادارة المجمعية العامة لمنتجى قصب السكر، اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التى أكد فيها أن قصب السكر أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية لإنتاج السكر والمشكلة أنه كان يتم الزراعة عن طريقة الغمر ومع مرور الوقت الإنتاجية تقل وكانت الفكرة التي تم طرحها وتبناها وزير الزراعة بأنه تم توفير الشتلات التي تمكن الفلاح من زراعتها بطريقة حديثة وتستهلك المياه القليلة، لتصل إنتاجية الفدان إلى 70 طنا من خلال هذه الآلية.

وطالب ” الشعينى ” فى بيان له، الحكومة بالإسراع فى وضع منظومة حديثة ومتطورة لكل ما يتعلق بملف محصول قصب السكر وحتى يقبل المزارع المصرى على زيادة مساحات الاراضى الخاصة بزراعة قصب السكر مؤكداً أن مستلزمات زراعات قصب السكر اصبحت مرتفعة جداً ولابد من تدخل الحكومة لتوفير جميع مستلزمات زراعات قصب السكر باسعار مدعمة.

وأكد أن توقف مصنع السكر بأبوقرقاص بالمنيا لأول مرة منذ 155 عاما حدث نتيجة لإنخفاض زراعات القصب بشكل كبير وهو ما أدى إلى عدم وجود ما يكفى لتشغيل المصنع، موضحاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعم مزارعى قصب السكر منذ شهر أغسطس الماضى قبل بدء موسم الزراعة وذلك من خلال رفع سعر توريد طن القصب من 1100 جنية إلى 1500 جنيه بواقع 400 جنيه زيادة للطن، وهو ما يؤكد دعم الدولة والقيادة السياسية للمزارعين.

وأشار رئيس جمعية منتجى قصب السكر إلى أن أزمة تراجع المساحات المزروعة بقصب السكر ليست جديدة ولكنها منذ اكثر من 10 سنوات نتيجة عزوف المزارعين عن زراعة القصب واستبداله بمحاصيل ذات ربح أكثر لرفع مستوى المعيشة الخاص بهم مما أدى إلى الأزمة الحالية من انخفاض كبير في المساحات المزروعة بمحصول قصب السكر.

وأكد أن القصب من المحاصيل الإستراتيجية وأمن قومى ويوفر عمله صعبه حيث يقلل من الفاتورة الإستيرادية للسكر من الخارج عند توافره، مشيرا إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مع المزارعين بقنا والمنيا لزيادة الوعى بأهمية زراعة القصب وزيادة المساحة المنزرعه به خلال الفترة المقبلة في ظل دعم الدولة للمزارعين.