وأوضحت الوزارة أن تنفيذ البرنامج (تحسين القمح والشعير) يرتكز على ثلاثة محاور: الأول يتضمن حصر وتنقية وتقييم الأصناف المحلية، والثاني يتضمن التعاون مع الهيئات الدولية (الإيكاردا، والسيميت، والأكساد)، فيما يتضمن المحور الثالث تنفيذ برنامج تربية محلي باستخدام التربية السريعة.
موارد وراثية
أفادت الوزارة أن باكورة البرنامج تمثلت في التقدم لتسجيل (5) أصناف من قمح (الطري) الخبز وقمح (القاسي) المكرونة عبارة عن (3) أصناف محلية و(2) جديدة، بالإضافة إلى وجود (سلالات مبشرة) (52) قمحًا طريًا، و (45) قمحًا قاسيًا في مراحل التقييم النهائية هذا الموسم، ومن المتوقع انتخاب وتسجيل عدد كبير منها العام المقبل، كما تم حصر (215) موردًا وراثيًا من أنواع المحاصيل الحقلية و(17) موردًا وراثيًا من محاصيل الخضر.
وأكدت الوزارة أن مركز البذور والتقاوى نجح في حصر (903) موارد وراثية من أشجار الفاكهة المثمرة بمختلف المناطق، عبارة عن (159) موردًا وراثيًا بجازان، و(252) موردًا في الباحة، و(130) موردًا بعسير، (247) موردًا بالمنطقة الشرقية، و(50) موردًا بالرياض، و(65) موردًا بالمدينة المنورة.
قاعدة بيانات
أكدت «البيئة» أنه يجري عمل البصمة الوراثية لجميع الموارد الوراثية بالمملكة مثل: القمح والشعير والبن والسمسم وغيرها؛ بغرض إيجاد أوجه التشابه والاختلاف بين عينات الصنف الواحد على المستوى الجزيئي، وتوثيق العينات المميزة جينيًا، وتوحيد اسم الصنف المحلي، ونشر المخرجات في المكاتب العالمية.
وكشفت عن إنشاء قاعدة بيانات للموارد الوراثية من المحاصيل الحقلية والبستانية تشمل جميع البيانات والصفات الخاصة بالموارد الوراثية، وجارٍ العمل على تحسين البُنى التحتية من خلال تطوير المختبرات والبيوت المحمية لاستعراض الفرص الاستثمارية؛ لإنتاج وإكثار تقاوى البطاطس بالمملكة.