بريطانيا: إهانة جديدة للجيش الروسي.. وموسكو: «كل شيء في وقته»

وصفت بريطانيا انسحاب روسيا من العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها في أوكرانيا منذ بدء غزوها في فبراير الماضي، بأنه إهانة أخرى لجيشها، لكنها قالت إن موسكو لا تزال تشكل تهديداً.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان اليوم (السبت): «الانسحاب الذي أعلنته روسيا من خيرسون يمثل فشلاً إستراتيجياً آخر لها».

وأضاف: «في فبراير الماضي، فشلت روسيا في الاستيلاء على أي من أهدافها الرئيسية باستثناء خيرسون، والآن مع هذا الاستسلام أيضاً، فإن الناس العاديين في روسيا بالتأكيد يتساءلون لماذا كان كل هذا؟».

ويمثل انسحاب روسيا أمس (الجمعة)، ثالث تراجع رئيسي لها في الحرب والأول من حيث التخلي عن مدينة كبيرة مثل هذه، وقال والاس إن الجيش الروسي مني بخسائر فادحة في الأرواح مقابل العزلة الدولية والإذلال، مضيفاً بأن أوكرانيا ستواصل ضغطها بدعم من بريطانيا والمجتمع الدولي.

وختم والاس بالقول: «وبينما نبتهج بالانسحاب، لن يقلل أحد من التهديد المستمر الذي تشكله روسيا الاتحادية».

بالمقابل، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف أن بلاده لم تستخدم بعد ترسانتها الكاملة.

وأضاف ميدفيديف، في منشور عبر منصة تيلغرام اليوم، أن روسيا «لم تقصف جميع أهداف العدو المحتملة»، وقال إن «كل شيء في وقته».