ورجحت الوزارة أن تقود عناصر التجمع الجنوبي للقوات الروسية المحور الأكثر نجاحاً في القطاع، بدعم من التجمع المركزي للقوات المهاجمة من الشمال. وأشارت إلى أن موكسو حققت نجاحات محلية أكبر من ذي قبل في الحملة من خلال حشد القوات وإطلاق النار في منطقة صغيرة نسبياً.
وجاءت تلك الترجيحات في وقت أعلن زعيم الانفصاليين في لوغانسك أن الروس سيطروا على ثلث المدينة، لافتاً إلى أن القوات الروسية لم تتقدم بالسرعة التي ربما كانت تأملها.
وتسعى موسكو التي حققت قواتها تقدماً في الشرق الأوكراني خلال الفترة الماضية، للسيطرة على سيفيرودونيتسك؛ لأن من شأن تلك الخطوة أن تمهد الطريق على الأرجح للسيطرة على مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
وكانت روسيا اعترفت باستقلال لوغانسك قبيل إطلاقها العملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي. لتعلن بعد أشهر إطلاق المرحلة الثانية من تلك العملية العسكرية.
ويعمل الروس على السيطرة على إقليم دونباس بهدف فتح ممر بري يصل الأراضي والمناطق في الشرق بالجنوب، حيث شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.