كشفت وكالة «بي بي سي» البريطانية اليوم (الاثنين) أن المئات من العاملين في مستشفيات لندن يستعدون للإضراب بسبب نزاع حول الأجور، بسبب تدني رواتبهم بنسبة 15% عن رواتب العاملين الصحيين التابعين للحكومة.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم أن الشركة المشغلة للعاملين المضربين قررت رفع الأجور بنسبة 3% إلا أن ذلك العرض قوبل بالرفض الشديد.
ووصفت الأمين العالم لرابطة «اتحدوا» شارون جراهام التي تضم أغلبية العاملين من السود والآسيويين فجوة الأجور بأنها مخزية، كما أن الشركة المشغلة ستقر تلك الزيادة في أبريل القادم.
وأضافت قائلة إنه حان الوقت لإنهاء هذا الظلم، فهؤلاء العمال يواجهون نفس المخاطر التي يواجهها موظفو الحكومة، ويتقاضون رواتب أسوأ بكثير ويعاملون بطريقة مخزية، وأضافت: هناك حاجة إلى زيادة في الأجور لمعالجة ضعف الأجور مقارنة بموظفي الدولة العاملين مباشرة.
وتعقيباً على ذلك، صرح أحد المسؤولين الحكوميين في وزارة الصحة البريطانية بأنهم أصيبوا بخيبة أمل شديدة بسبب الأخطار بالإضراب، ولكنه أشار إلى احتمال الشروع في تدابير سريعة لحماية الخدمات الصحية في المستشفيات إذا استمرت الاضرابات.
ومن ناحيتها، أشارت الشركة المشغلة للعمال المضربين إلى أنها ستعمل على إنهاء تلك الأزمة في أسرع وقت لتجنب المشكلات التي سينتج عنها إضراب المئات من العمال في المرافق الصحية البريطانية.