وأظهر الاستطلاع تفوق ترمب على هاريس بين الناخبين في الولايات المتأرجحة بنسبة 50% إلى 39% في ما يتعلق بالتعامل مع الحرب في أوكرانيا، ولديه أفضلية أوسع بنسبة 48% إلى 33% في ما يتعلق بالتعامل مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد أن وصف المرشح الجمهوري فترة رئاسته بأنها وقت سلام نسبي حول العالم، وقال إنه يستطيع حل كلا الصراعين بسرعة إذا فاز في انتخابات نوفمبر.
ورغم أن بعض المستطلعين يؤكدون أن السياسة الخارجية ليست أولوية للناخبين في انتخابات نوفمبر، إلا أن هناك أصواتاً أخرى تندد بالدعم العسكري لأوكرانيا، خصوصاً الجمهوريين، وانقساماً كبيراً حول تسليح أمريكا لإسرائيل في معركتها المستمرة منذ عام في قطاع غزة، وانتقاد ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين والأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.