بسمة الميمان: المملكة تملك أضخم مشاريع السياحة في العالم

تحدثت مديرة الإدارة الاقليمية في الشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية بسمة الميمان عن تفاصيل حياتها بدءاً من ولادتها ووصولاً إلى تبوئها منصبها الحالي، إضافة إلى عدد من المواضيع المهمة في مسيرتها.

وقالت الميمان لبرنامج “ذات” الذي تعرضه قناة “السعودية”، إنها من مواليد أمريكا إبان عمل والدها كملحق عسكري، ثم انتقلت مع عائلتها إلى الاردن وغادرت منها قبل سن الخامسة، مضيفةً: “انتقلتا إلى إسلام أباد في باكستان ودرست المرحلة الابتدائية وهو مكان مختلف، وعشنا فترة خوف كبيرة خلال تلك الفترة وانتقالنا إلى هناك كان بسبب تعيين والدي كملحق عسكري هناك، ولم يكن محيطنا يتخطى المدرسة التي كنت أدرسها فيها والأنشطة التي كانت تقيمها، وكانت مدرسة أمريكية بطابع دولي”.

وأوضحت أنها اختارت العمل في القطاع السياحي، ولم تكن مخططة لها، حيث قدمت أوراقها وتحولت إلى القبول في السياحة، حيث كان القطاع جديد وتأسيسه بمفهوم جديد وفي نفس الوقت لم يغب عنها حلمها في العلاقات الدولية، مشيرةً إلى أنه واجهتها تحديات صغيرة، كونها لا تمتلك خبرة في المجال السياحي، ولكن شغف البحث والاطلاع والقراءة ساعدها على سرعة التعلم.

وتابعت: “بخصوص مدينة العلا، منطقة معروفة عند الأثريين، وتعتبر توأم للبتراء في الأردن، وهذا مصطلح معروف عند الأثريين، والآن أصبحت محط اهتمام السياح والرغبة في حضورها وزيارتها وأصبحت جزءا من السياحة العالمية”، لافتةً إلى أن وزارة السياحة أصبحت أول دولة خليجية في المجلس التنفيذي، والمملكة لديها أكبر وأضخم المشاريع السياحية في العالم.

وأضافت الميمان في عام 2018 أصبحت أول مسؤول خليجي في منظمة السياحة العالمية وهذا إنجاز للوزارة، التي أعطتني الفرصة، وأكسبتني خبرة ولم يكن ذلك سهلا في ظل المنافسة مع 400 شخص منهم سفراء وكبار الشخصيات”، مؤكدةً أن السياحة تعطلت أثناء فترة كورونا، ما سبب أزمة عالمية، وهناك تحد كبير على استعادة السياحة، “ولكن تجاوزناها وعادت الأمور إلى نصابها”.