ووصفت شركة «CALT» الصينية بطاريتها الجديدة من نوع «ليثيوم أيون»، بأنها ستمثل حقبة جديدة للسيارات الكهربائية، وتقضي على المخاوف في شأن المسافة التي بمقدورها قطعها، حسبما أوردت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وعند الشحن الكامل، ستوفر البطارية للسيارة شحنة كافية للسفر لمسافة تزيد عن 700 كيلومتر دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
ووفق الشركة المصنّعة للبطارية فإنها تمكنت من التوصل إلى إنجازها من خلال «تركيبة إلكتروليت جديدة فائقة التوصيل» تؤدي إلى تحسين التوصيل، علما أن «الإلكتروليت» هو أي مادة تحتوي على أيونات حرة تشكل وسطا ناقلا للكهرباء.
وبحسب كبير العلماء في الشركة الدكتور وو كاي، فإنه من الضروري الابتكار في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، وجعل التكنولوجيا المتقدمة بهذا المجال في متناول مستهلكي هذه الفئة من المركبات.
وتخطط الشركة التي كانت الأولى عالميا في 2022 من حيث إنتاج البطاريات، لبدء إنتاج بطاريتها «الثورية» في وقت لاحق من العام الجاري.
ولم تكشف الشركة عن صانعي السيارات المهتمين بالبطارية أو من سيحصل عليها أولا، علما أن قائمة عملائها تتضمن شركات مثل تويوتا وهوندا وتسلا وفولفو وفولكس فاغن وبي إم دبليو ودايملر.