في المقابل، أوضح المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن شبكة تصريف السيول المنفذة بمكة المكرمة ضخمة، إذ يبلغ طولها الإجمالي أكثر من 540 كيلومتراً تحت الأرض، وتغطي معظم الأحياء والمخططات السكنية، مشيراً إلى أن الأمانة تجري أعمال الصيانة والتنظيف لها طوال العام مع تكثيف الأعمال خلال الفترات التي يتوقع فيها هطول الأمطار وكلها تعمل بكفاءة عالية.
في غضون ذلك، أكدت أمانة العاصمة المقدسة على معالجة المواقع المتأثرة بالحالة المطرية، وباشرت الإدارة العامة للنظافة تنفيذ خططها في التعامل مع الآثار بشفط تجمعات المياه وكنس الأتربة من الطرقات وتنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار، لضمان انسيابية تدفق مياه السيول دون عوائق.
وتتابع الأمانة جولاتها الميدانية لرصد تجمعات مياه الأمطار والأشجار المتساقطة، والعمل على تذليل جميع العوائق التي تحول دون انسيابية الحركة المرورية، وإعادة أوضاع الشوارع للوضع الطبيعي بمساندة الإدارة العامة للنظافة. كما تواصل إدارة تشغيل وصيانة شبكات السيول أعمالها في متابعة شبكات التصريف من خلال فرق ميدانية متخصصة، ونشر فرق للطوارئ للتعامل المباشر مع أعمال المعالجة الفورية، إضافة إلى الصيانة والنظافة الدورية والتأكد من جاهزيتها، وذلك ضمن الخطط التي تنفذها الأمانة خلال الحالة المطرية. وباشرت الإدارة العامة للحدائق جهودها الميدانية، عبر فرق متخصصة في رفع الأشجار المتساقطة في بعض المواقع، نتيجة الرياح الشديدة والحالة المطرية التي شهدتها العاصمة المقدسة، وذلك ضمن الجهود المتكاملة بين الإدارات التابعة للأمانة، كما تشارك الإدارة العامة لتشغيل وصيانة الطرق والإنارة في أعمال إعادة مسارات الطرق وإزالة العوائق الناتجة من الحالة المطرية لإعادة انسيابية الحركة المرورية.
مياه متجمعة نتيجة الأمطار الأخيرة.