تعرض رئيس الوزراء البريطاني رئيشي سوناك لانتقادات وهجوم عنيف وذلك بعد إعادة سويلا برايفرمان لتسلم حقيبة وزيرة الداخلية حسبما ذكره موقع روسيا اليوم. وجاءت هذه الانتقادات على خلفية إعادة سويلا برايفرمان كوزيرة للداخلية البريطانية، بعد أسبوع فقط من استقالتها (أو إقالتها) من منصبها بسبب اختراقها “الكود الوزاري” (قوانين ضبط العمل الوزاري)، عبر نشرها معلومات أمنية سرية من أسرار الدولة في رسالة عبر بريدها الإلكتروني الخاص.
وتصر المعارضة في بريطانيا على إقالة برايفمان من جديد، فيما يدافع عنها رئيس الوزراء سوناك، بعدما اعتذرت عن ارتكابها لهذا الخطأ.
وأرجأت الحكومة البريطانية الجديدة، اليوم (الأربعاء)، عرض خطة الموازنة الهادفة لطمأنة الأسواق حول استقرار المالية العامة على المدى الطويل.
وأفاد بيان صادر عن دوانينغ ستريت أن رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير المالية جيريمي هانت «اتفقا على موعد 17 نوفمبر القادم للكشف عن هذه الإجراءات المنتظرة بترقب شديد بعد فشل الموازنة المصغرة التي عرضتها الحكومة السابقة برئاسة ليز تراس».
وواجه رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، المعارضة في مجلس العموم، في جلسة المساءلة الأسبوعية. ودافع سوناك والوزراء في حكومته عن خطته لإنقاذ المملكة المتحدة، واعترف بوجود مشكلات، لكن جلسة الغرفة السفلى في البرلمان كانت صاخبة، بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية.
وواجه سوناك زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، وغيره من النواب المعارضين الآخرين، وارتفعت الأصوات، وعم التصفيق، صفوف الوزراء.