فيما كرر وزير الري المصري الدكتور محمد عبد العاطي الحديث عن أن مصر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائي، وقال في بيان له أمس «نبذل جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية من خلال تنفيذ تطوير وتحديث شامل للمنظومة المائية، عبر تأهيل الترع والمساقي وإحلال وتأهيل المنشآت المائية، والتوسع في تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه وتحلية المياه». ولم يتطرق الوزير في بيانه إلى ملف الأزمة المعقدة، أو إلى الإعلان الإثيوبي عن إنتاج الكهرباء. وتتمحور الخلافات بشأن أزمة سد النهضة حول عدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لقواعد الملء والتشغيل، والاتفاق على عدد سنوات الملء، وآلية حل النزاعات ومشاركة المعلومات بين الدول الثلاث، وكيفية إدارة السد خلال مواسم الجفاف.
وكان بيان مجلس الأمن الدولي، في منتصف سبتمبر الماضي 2021، دعا إلى استمرار التفاوض بين إثيوبيا ودولتي المصب، برعاية الاتحاد الأفريقي «بطريقة بناءة وتعاونية»، لكنه لم يحدد مهلة للوصول إلى الاتفاق، مكتفيا بأنها «في غضون فترة زمنية معقولة».