وعينت الدبلوماسية الأفغانية في الهند قبل سيطرة «طالبان» على السلطة في عام 2021، وهي المرأة الوحيدة في السلك الدبلوماسي الأفغاني. وبحسب تقارير إعلامية هندية، لم يتم القبض عليها بسبب حصانتها الدبلوماسية.
ولم تذكر ورداك في تغريداتها على حسابها في «إكس» أسباب استقالتها أو تؤكد أو تنفي ما ورد عن اعتقالها أو مزاعم تهريب الذهب، وكتبت «أنا آسفة بشدة لأنني باعتباري المرأة الوحيدة الموجودة في السلك الدبلوماسي الأفغاني، وبدلاً من تلقي دعم بنّاء للحفاظ على هذا الموقف، واجهت موجات من الهجوم المنظم الذي يهدف إلى تدميري»، مضيفة: «على مدى العام الماضي، واجهت العديد من الاعتداءات الشخصية والتشهير ليس فقط ضدي ولكن أيضاً ضد عائلتي المقربة وأقربائي الممتدين».
وأشارت إلى أن تلك الهجمات أثرت بشدة على قدرتها على العمل بفعالية وأظهرت التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع الأفغاني.