صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الجمعة، أن الجبهة الشمالية مع “حزب الله” اللبناني، تشهد أياما دراماتيكية وهامة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، في بيان مقتضب، صدر عنه مساء اليوم الجمعة، بعد ساعات قليلة من اتخاذ قرار بإعادة فرض قيود على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري المحتل؛ على خلفية المخاوف من التصعيد إثر هجماته المكثفة على الجنوب اللبناني، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني.
وذكرت تقارير إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، والقناتان 12 و13، أن المستهدف بالضربة الإسرائيلية بالضاحية الجنوبية، هو “مسؤول العمليات الخاصة” في حزب الله، إبراهيم عقيل.
وفي المقابل، استهدف “حزب الله” مواقع إسرائيلية عديدة وبلدات بينها صفد، ومقرات عسكرية، وأطلق نحو 150 قذيفة صاروخية، صوب الجليل والجولان، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وادعت إسرائيل، مساء الخميس، تدمير 100 منصة صواريخ للحزب عبر سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة بلدات جنوبي لبنان، وذلك في ظل تصعيد متبادل سلسلة تفجيرات واسعة لأجهزة اتصال في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، خلفت 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي موجتين واسعتين من الغارات، مساء الخميس، على مناطق في جنوب لبنان. فيما قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن عدد الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي على جنوب البلاد منذ التاسعة من مساء الخميس، تجاوز الـ52 غارة استهدفت المناطق الحرجية في بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز.