وذكرت المصادر، أن مركز جمارك منطقة جبل رأس الواقع جنوب محافظة الحديدة التابع للحوثي ضبط عددا من الشحنات منها 300 كيلو جرام أمس (الجمعة) قادمة من محافظة الحديدة، لكن قيادات المليشيا أصدرت توجيهات بالإفراج عنها.
وأفادت بأن شحنات المخدرات يتم إخراجها من ميناء الحديدة تحت حراسة حوثية ويجرى نقلها إلى صنعاء وصعدة وعدد من المحافظات دون أية عوائق، مبينة أن الشحنات التي ضبطت في جبل رأس كانت مخبأة ضمن منتجات الألبان وجرى توقيفها لساعات قبل أن تصل دوريات حوثية وتجبر أفراد النقطة على تسليمها وتنقلها إلى جبهات مجهولة.
وتعد تجارة المخدرات السبب الرئيسي وراء الثراء السريع والفاحش لقيادات المليشيا الحوثية التي تسيطر على أكثر من 20 هنجرا كمخازن للمخدرات في العاصمة صنعاء وحدها.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا تعمل على عصر المخدرات ضمن ما يسمى بـ«الشمة» وتوزيعها أيضاً على مقاتليها الذين يتعودون عليها ويصبح الحصول على هذه المادة مطلبا ما لم يصابون بالجنون ويرتكبون جرائم ضد أسرهم والمجتمع.