لا يزال ستيفن جيرارد هو الأفر حظا لخلافة الألماني يورجن كلوب في تدريب ليفربول، على الرغم من إقالته مؤخرا من تدريب أستون فيلا.
وتراجعت نتائج الفيلانز بصورة ملحوظة في بداية الموسم الجاري على غرار بدايات الموسم الماضي، ليتم التضحية بجيرارد كما حدث مع سابقه دين سميث.
وفي الأسبوع الماضي، تعرض الفريق لهزيمة مذلة بثلاثية دون رد أمام فولهام الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز، لتشهد نهاية وقت مدرب جلاسكو رينجرز السابق في ملعب فيلا بارك.
وقال موقع “sportbible” الإنجليزي إنه على الرغم من قرار الإقالة، إلا أن ستيفن جيرارد يبقى المرشح الأول بالنسبة لجماهير ليفربول للعودة إلى ملعب أنفيلد كمدرب للفريق بعد رحيل الألماني يورجن كلوب.
وبالتالي من الممكن أن يصبح أسطورة الريدز مدربا في المستقبل للمصري محمد صلاح، الذي ينافسه على أرقامه التاريخية في ملعب أنفيلد.
وتضم القائمة التي رشحها تقرير الموقع لخلافة كلوب، كل من الألماني بيب ليندرز مساعد كلوب حاليا، والأسترالي أنجي بوستيكوجلو مدرب سلتيك الاسكتلندي.
وفي المركز الرابع يأتي الألماني توماس توخيل المقال من تدريب تشيلسي، ويليه مواطه جوليان ناجلسمان مدرب بايرن ميونخ الحالي.
كلوب كان قد وقع عقدا جديدا في أبريل/ نيسان الماضي، إذ من المقرر أن يبقيه في ميرسيسايد حتى عام 2026، لذلك سيكون لدى أي وريث محتمل بعض الوقت للانتظار.
وتعرض مدرب بروسيا دورتموند السابق لبعض الضغوط الجماهيرية والإعلامية هذا الموسم، وذلك لأول مرة خلال 7 سنوات قضاها مع الريدز.
البداية السيئة للريدز خلال الموسم الجاري أدت إلى خروجهم بالفعل من سباق لقب الدوري الإنجليزي، واقترح البعض رحيل كلوب قبل بداية الموسم المقبل.
ورغم كونه مرشحا لتدريب الريدز ، يمكن أن يحصل جيرارد على وظيفة مختلفة تماما وفقا للتقرير، إذ تم ربط صاحب الـ42 عاما بتولي منصب مدرب منتخب إنجلترا خلفا لجاريث ساوثجيت.
وكشف الموقع عن أن ساوثجيت قد يترك منصبه في تدريب منتخب الأسود الثلاثة إذا فشلوا في تحقيق مركز جيد بكأس العالم 2022.
وكان جيرارد بدأ مسيرته التدريبية مع جلاسكو رينجرز الاسكتلندي الذي حقق معه نجاحات كبيرة، لينتقل منه إلى أستون فيلا، حيث تباينت نتائجه مع الفيلانز ما بين صعود وهبوط على مدار عام.