وفي تعليقه على جريمة القتل الجماعي المروعة في يافة الناصرة، التي راح ضحيتها 5 اشخاص ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته عازمة على “وقف سلسلة جرائم القتل”، وذلك “ليس فقط من خلال تعزيز الشرطة، ولكن أيضًا بمساعدة الشاباك”.
وأقر الأطباء في المستشفى الإنجليزي بمدينة الناصرة وفاة 5 أشخاص من سكان البلدة، جرى نقلهم إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح حرجة بعد إصابتهم بعيارات نارية أطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في يافة الناصرة.
وعُلم أن الجريمة في يافة الناصرة ارتكبت في محل لغسيل السيارات. وذكرت مصادر محلية أن الجاني دخل إلى حاوية متنقلة (كونتينر) في مغسلة السيارات اجتمع بها الضحايا الخمسة، وأطلق عليهم النيران قبل أن يفر من المكان.
وعُثر على سيارة وقد أضرمت فيها النيران بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.
وجميع القتلى معروفون لدى الشرطة، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، وأفادت بأن الجريمة ارتكبت على خلفية تصفية حسابات بين منظمات إجرامية.
وشدد نتنياهو، في بيان مصور، على أنه “مصمم على إشراك الشاباك لمساعدة الشرطة إسرائيل ضد هؤلاء المجرمين وضد المنظمات الإجرامية وضد جرائم القتل هذه”، وزعم أنه عقد سلسلة من الاجتماعات بهذ الشأن خلال الأسبوع الجاري.
وادعى نتنياهو أنه اجتمع بمسؤولين أمنيين وقانونيين وقيادات في الشرطة، وقال إنه سيواصل بحث مسألة استفجال الجريمة في المجتمع العربي في محاولة لـ”الوصول إلى نتيجة سريعة”.
ووصل المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى موقع الجريمة في يافة الناصرة.