بعد الهتافات ضده ..منصور عباس: يستبيحون دمي ..أنا خائف على حياتي

كشف عضو “الكنيست” الإسرائيلي، رئيس حزب “راعم” منصور عباس انه يشعر بتهديد على حياته، عقب الهتافات التي وجهت ضده في مظاهرات اليمين الإسرائيلي الأخيرة.

وذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول كبير في حزب راعم  إن جهاز “الشاباك” يستبعد موضوع التهديدات ضد رئيس الحزب.

وقال عباس لمعاونيه، حسب القناة العبرية: رؤية الآلاف وهم يصرخون بأنني إرهابي هو إباحة  لدمي، بدأت أشعر بالقلق على حياتي، ما يقلقني أكثر هو أن قادة الهتافات هؤلاء يعرفون حقًا من أنا وما أنا، وليس لديهم مشكلة في أن أدفع حياتي في سبيل  تحقيق أهدافهم السياسية.

وأضافت القناة ” رغم هذه كله لم يفعل منصور عباس شيئاً ولم يتوجه إلى جهات رسمية للحصول على حراسة وحماية، ولكن مسؤولين في حزبه قرروا التصرف و وجهوا إلى سكرتير حكومة الاحتلال “شالوم شلومو”، وطلبوا منه التواصل مع “الشاباك” لمعرفة مستوى التهديد الذي يواجهه منصور عباس، وما إذا كان يمكن توفير حراسه له، ولكن حسب زعمه لم يرد “الشاباك” عليهم بعد  مما أثار غضبهم  وقالوا: “إما لأنهم لم يستخلصوا العبر من الماضي، أو أنهم لا يهتمون باغتيال سياسي آخر طالما أنه عربي”.

وتابعت “الشاباك” قال إنه لم يتلق حتى الآن طلبًا بشأن دراسة الحاجة إلى حراسة  عضو الكنيست منصور عباس، وقال أن مسؤولية حراسة أعضاء الكنيست هي من مسؤولية ضابط الكنيست، وأوضح بما لا يدع مجالا للشك: “حالما يتلقى جهاز الشاباك معلومات تحذيرية، حول سلامة عضو كنيست، يتم التعامل معها على الفور”.